مدريد (أ ف ب)
فرط أتلتيكو مدريد بفرصة الابتعاد في المركز الرابع عن أتلتيك بلباو، بسقوطه على أرض ألافيس 0-2 في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني اللقاء بمعنويات مهزوزة، بعد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند الألماني بالخسارة إياباً 2-4 بعد الفوز ذهاباً 1-0 على أرضه.
وكانت الفرصة قائمة أمامه للابتعاد في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال عن بلباو الذي تعادل مع ضيفه غرناطة 1-1، لكن فريق العاصمة لم يستغلها ومني بهزيمته التاسعة للموسم، ليتجمد رصيده عند 61 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط أمام النادي الباسكي الذي يلتقيه السبت المقبل، فيما بات جيرونا الثالث متقدماً على فريق سيميوني بفارق 7 نقاط بعد فوزه السبت على قادش 4-1.
ويدين الأفيس بفوزه الأول في المراحل الأربع الأخيرة والثاني فقط في المراحل العشر الأخيرة إلى الأوروجوياني كارلوس بينفافيديس (15) ولويس ريوخا الذي دخل في الدقيقة 87 (2+90)، رافعاً رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق 10 نقاط عن منطقة الخطر.
وأهدر ريال سوسيداد نقطتين ثمينتين في صراعه مع ريال بيتيس على المركز السادس المؤهل إلى «يوروبا ليج» بتعادله الثاني توالياً وهذه المرة أمام مضيفه خيتافي 1-1.
وسبق للفريق الباسكي أن تعثر في المرحلة الماضية أمام ضيفه ألميريا الأخير بالتعادل معه 2-2 بعدما كان متخلفاً حتى الدقيقة 89، ثم تقدم الأحد على ضيفه خيتافي بهدف لأندر بارينتشيا (13)، قبل أن يسمح لمضيفه بإدراك التعادل عبر خوانمي لاتاسا (29) بتمريرة من الإنكليزي مايسون جرينوود الذي بات، بحسب «أوبتا» للاحصاءات، أول لاعب غير إسباني يحقق ست تمريرات حاسمة أو أكثر لخيتافي في موسم واحد منذ المغربي عبد العزيز برادة موسم 2012-2013.
وبهذا التعادل، رفع سوسيداد رصيده إلى 51 نقطة في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط أمام ريال بيتيس الذي فاز على فالنسيا 2-1.
وباتت مهمة بقاء ألميريا في الدرجة الأولى شبه مستحيلة بخسارته أمام فياريال 1-2، ما جعله متخلفاً بفارق 17 نقطة عن منطقة الأمان مع بقاء ست مراحل على ختام الموسم.