أنور إبراهيم (القاهرة)
تهتم أندية إنجليزية عديدة بجمع معلومات عن موقف الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان ميندي «28عاماً» لاعب ريال مدريد الإسباني، والذي ينتهي عقده في يونيو 2025، من دون أن يفاتحه «الميرنجي» في أمر تجديده.
وذكرت صحيفة «ليكيب» التي نشرت هذه المعلومات، أن ميندي عانى من إصابات مختلفة، أدت إلى وقف تطوره منذ أكثر من عامين، ما جعل «الريال» لا يبدي اهتماماً كبيراً بالتجديد له، خاصة أن فلورنتينو بيريز رئيس النادي غير مقتنع تماماً به ويفضل بيعه.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميندي أمامه الكثير من الخيارات فيما يتعلق بمستقبله، بعد أن استعاد مستواه هذا الموسم من بدايته، ولعب دوراً مهماً في نتائج «الريال»، في الوقت الذي يؤكد فيه الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني بين الحين والآخر، إعجابه بهذا اللاعب ويعتبره أفضل ظهير أيسر في العالم من الناحية الدفاعية على وجه التحديد، مشيراً إلى أنه إذا ما تطور أداؤه هجومياً سيصبح لاعباً كاملاً وقوياً في كل المواجهات الثنائية دفاعاً وهجوماً.
وقالت الصحيفة إن عدداً من أندية الصفوة في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، تفكر في التعاقد مع ميندي، ويتفقون مع أنشيلوتي على أن ميندي بالفعل ظهير أيسر لا غبار عليه. وحددت الصحيفة بالاسم أندية مثل أرسنال وليفربول دخلت فيما يبدو في اتصالات مع المقربين من اللاعب ووكيل أعماله، وأيضاً مانشستر سيتي الذي حصل على معلومات بشأن نوايا اللاعب المستقبلية، على هامش لقاء عودة الدور ربع النهائي لدوري الأبطال الأوروبي بين الريال والسيتي في «السانتياجو برنابيو»، غير أن الصحيفة لم تؤكد بدء مفاوضات مع أي من هذه الأندية الثلاثة.
وكان نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد - والكلام للصحيفة الفرنسية- قدما عرضين للريال من أجل الحصول على خدمات ميندي في الصيف الماضي.
ويتألق ميندي الذي تأهل مع الريال لنصف نهائي «الأبطال»، منذ بداية هذا الموسم للرد على منتقديه وليثبت قدراته وإمكانياته بعد موسمين سابقين كثر فيهما تعرضه للإصابات التي أبعدته عن «المستطيل الأخضر»، ما جعل موقفه وقتها غير مريح، إلا أنه حصل على دعم كامل ومساندة من مديره الفني أنشيلوتي.
وتساءلت الصحيفة: هل يؤدي المستوى الذي ظهر عليه ميندي هذا الموسم إلى حث إدارة «البلانكوس» على تقديم عرض جديد له؟ وأجابت الصحيفة على تساؤلها قائلة: إن ثمة لقاءً حدث خلال هذه الأسابيع الأخيرة بين الأطراف المعنية، من أجل محاولة الاتفاق على تمديد عقده، بينما يرغب ميندي الذي وصل إلى مدريد في 2019، في أن تُؤخذ مسألة زيادة راتبه في الاعتبار، وأن تكون هي أساس أية مفاوضات قادمة.