أنور إبراهيم (القاهرة)
قال النجم المخضرم واين روني، «أسطورة» مانشستر يونايتد، إن ماركوس راشفورد «26 عاماً» مهاجم «الشياطين»، ربما يحتاج إلى تغيير وجهته، والبحث عن نادٍ آخر، من أجل استعادة مستواه العالي، إذ أنه لم يعد إلا «الظل» للاعب الذي سجل الموسم الماضي 30 هدفاً مع الفريق.
وأضاف روني في حديث لموقع الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، أن مغادرة «اليونايتد» قد تكون فعلاً الحل الأفضل بالنسبة لراشفورد الذي يشهد موسماً صعباً للغاية.
وقال: كلنا نعرف أنه يملك كل المقومات التي تؤهله ليصبح لاعباً من طراز عالمي، غير أن ما يحدث له هذا الموسم يدعو إلى الإحباط وخيبة الأمل، إنه لا يحرز أي تقدم، بل يتراجع للخلف، ولا يبدو سعيداً داخل الملعب، وإنني أتساءل ما إذا كان الحل الأمثل هو رحيله عن النادي، وخوض تجربة جديدة في مكان آخر.
واستدرك روني قائلاً: لكنه ابن مانشستر، ومن المؤكد أنه يرغب في استعادة مستواه العالي، مع هذا الفريق الذي يمثل عشقه الأول، كما يأمل في استعادة ذاكرة تسجيل الأهداف، ومساعدة فريقه في الفوز بالألقاب والبطولات.
ويُجمع خبراء الكرة الإنجليزية، على أن راشفورد خارج «الفورمة» تماماً هذا الموسم، ويقدم أداءً «كارثياً» على المستوى الشخصي وعلى مستوى النادي، ولهذا يتعرض للهجوم كثيراً، رغم أنه «على الورق» من أفضل لاعبي «الشياطين الحمر».
ويطالب هؤلاء الخبراء، بأن يهتم الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني أكثر بحالة راشفورد، وأن يحاول استخراج أفضل ما فيه، وإن كان واين روني ليس واثقاً من أن الحل المتعلق بنقص اللياقة البدنية والذهنية والفنية، أو بمعنى أدق «الفورمة» هو أمر بسيط.
وكان اسم راشفورد تردد كثيراً في الأشهر الأخيرة في سان جيرمان، لكي يحل محل كيليان مبابي الذي قرر الرحيل عن «الباريسي» بنهاية الموسم، بينما يتردد الآن أيضاً أن «اليونايتد» يفكر في ضم المهاجم البرتغالي رافائيل لياو «24 عاماً» لاعب ميلان الإيطالي، الأمر الذي يعني نهاية راشفورد في «أولد ترافورد».