الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إيمري يهدد صدارة «المدفعجية»

إيمري يهدد صدارة «المدفعجية»
12 ابريل 2024 14:17

 
المملكة المتحدة (أ ف ب)


يعود المدرب الإسباني أوناي إيمري إلى «استاد الإمارات»، حين يحلّ فريقه الحالي أستون فيلا ضيفاً على فريقه السابق أرسنال الأحد، في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مُهَدِداً صدارة «المدفعجية» الذين يخوضون معركة طاحنة على اللقب مع ليفربول، ومانشستر سيتي.
وأمضى إيمري 18 شهراً مع أرسنال، قبل أن يُقال من منصبه في نوفمبر 2019، بسبب تردي النتائج، لينتقل إلى الإشراف على فياريال، قبل العودة مجدداً إلى الدوري الممتاز في أكتوبر 2022 لتولي تدريب أستون فيلا.
ونجح إيمري في قلب الأمور رأساً على عقب في فريق كان مهدداً بالهبوط، ووصل به في نهاية الموسم إلى احتلال المركز السابع، وبالتالي المشاركة في مسابقة «كونفرنس ليج» التي وصل فيها إلى الدور ربع النهائي، حيث تغلب ذهاباً على ليل الفرنسي 2-1 في «فيلا بارك»، على أن يخوض الإياب الخميس المقبل.
وطموح هذا الموسم بات أكبر بكثير في ظل وجود فيلا حالياً في المركز الخامس المفترض أن يؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، بحسب النظام الجديد، على المسافة ذاتها من توتنهام الرابع المتفوق بفارق الأهداف.
وستكون مواجهة الأحد الأولى لإيمري على «استاد الإمارات» مدرباً لفيلا الذي كان من بين الفرق الأربعة التي أسقطت أرسنال هذا الموسم في الدوري (1-0 في ديسمبر ضمن المرحلة السادسة عشرة)، وبالتالي سيحاول الإسباني أن يثأر لنفسه من النادي اللندني الحالم باللقب الأول له منذ 2004.
ويدخل «المدفعجية» اللقاء ضد فيلا، وهو في الصدارة بفارق الأهداف عن ليفربول، ونقطة فقط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، ما يجعل فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا مطالباً بالفوز على ضيفه كي يتمسك بالصدارة، لاسيما أن منافسيه سيخوضان اختبارين في المتناول.
ويلعب ليفربول الأحد على أرضه ضد كريستال بالاس الرابع عشر، فيما يلتقي سيتي السبت مع ضيفه لوتون تاون الثامن عشر.
وسيكون أرتيتا أمام مهمة صعبة في تحقيق التوازن بين حلم الفوز بلقب الدوري ومحاولة بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2009 حين انتهى مشواره على يد غريمه المحلي مانشستر يونايتد الذي حرمه من تكرار سيناريو 2006 حين وصل إلى النهائي، وخسر أمام برشلونة الإسباني.
ويحل أرسنال الأربعاء ضيفاً على بايرن ميونيخ الألماني في إياب ربع النهائي، بعدما اكتفى بالتعادل هذا الأسبوع على أرضه 2-2.
وحثّ أرتيتا لاعبيه على استخدام خبرتهم من أجل التعويض في مباراة الردّ الأربعاء، حيث خسروا 1-5 في آخر زيارتين في دور الـ16 من دوري الأبطال عامي 2015 و2017، قائلاً «سنذهب مجدداً إلى ميونيخ، لا نزال على قيد الحياة، أصبحت المواجهة صعبة، ويفهم (اللاعبون) أنه يتعين عليهم رفع نسقهم».
تابع لاعب الوسط السابق «ارتكبنا بعض الأخطاء، فلنتعلّم منها، هؤلاء اللاعبون كانوا رائعين، سنتطور في بعض الجوانب، وهكذا سنستعد».
لكن التركيز سيكون الآن على معركة الدوري قبل التفرغ للرحلة إلى ميونيخ، حيث سيسعى أرسنال إلى تخطي عقبة فيلا، وتحقيق فوزه الحادي عشر في آخر 12 مباراة من أجل التمسك بالصدارة.
ولن يكون سباق الأمتار الأخيرة سهلاً على أرسنال، إذ مدعو منذ الآن وحتى نهاية الموسم إلى ملاقاة جاريه تشيلسي وتوتنهام، وغريمه مانشستر يونايتد، إلى جانب الاختبار ضد فيلا.
والأمر ذاته ينطبق على ليفربول الذي اهتز بشكل كبير الخميس بسقوطه على أرضه بثلاثية نظيفة أمام أتالانتا الإيطالي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليج»، إذ يصطدم من الآن وحتى ختام الدوري بغريمه «جاره» إيفرتون، وتوتنهام وأستون فيلا.
أما السيتي الذي يُقاتل على الثلاثية مرة أخرى بعدما بلغ ربع نهائي دوري الأبطال، فعاد الثلاثاء بتعادل مثير جداً ذهاباً من أرض ريال مدريد الإسباني 3-3، ونصف نهائي الكأس، حيث يواجه تشيلسي، فيبدو أمام مسار أسهل، أقله على الورق، إذ سيكون أمام مباراة قوية واحدة ضد توتنهام في المرحلة الرابعة والثلاثين.
من المؤكد أن هذا الموسم يحمل نكهة خاصة لليفربول أكثر من خصميه، إذ يودّع مدربه الألماني يورجن كلوب الذي منحه لقبه الأول في الدوري منذ 1990، وقاده إلى لقب دوري الأبطال عام 2019 والوصافة مرتين.
وبعيداً عن معركة اللقب، يسعى توتنهام إلى التمسك بالمركز الرابع في زيارته الصعبة إلى ملعب نيوكاسل الثامن، مع الأمل بسقوط فيلا الذي لعب مباراة أكثر من فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو.
وبعد تعادلين وهزيمة في المراحل الثلاث الماضية، يمني مانشستر يونايتد النفس التمسك بآماله الضئيلة في خوض دوري الأبطال الموسم المقبل حين يحلّ السبت ضيفاً على بورنموث الثاني عشر.
ويحتل فريق المدرب الهولندي إريك تن هاج المركز السادس بفارق 11 نقطة عن أستون فيلا وتوتنهام، ما يجعل حظوظه ضئيلة جداً، لاسيما في ظل عروضه ونتائجه المتأرجحة.
وسيكون الأمل الوحيد ليونايتد في إنقاذ الموسم من بوابة الكأس، حيث يلتقي في 21 الحالي مع كوفنتري سيتي في الدور نصف النهائي، على أن تكون المواجهة الثانية في دوري الأربعة بين جاره سيتي وتشيلسي الذي ستكون الكأس أيضاً خشبة خلاصه بما أنه قابع في المركز التاسع قبل مباراته الاثنين مع ضيفه إيفرتون.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©