دبي (الاتحاد)
تلقى محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، رسالة من 34 رئيساً للأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي والاتحادات الأميركية، يعربون فيها عن دعمهم الكامل، بعد اتهامات لا أساس لها من الصحة، بالتدخل في الإجراءات المتعلقة بسباق جائزة السعودية، وسباق جائزة لاس فيجاس الكبرى العام الماضي.
وبعد تحقيق داخلي شامل أجراه أعضاء خارجيون ومستقلون وسلسلة من المقابلات مع أكثر من 10 شهود، نشرت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي للسيارات تقريراً يبرئ محمد بن سليم من أي مخالفات واتهامات، وجاء فيه: «إن المزاعم ضد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لا أساس لها من الصحة، وتمّ تقديم أدلة قوية بما لا يدع مجالاً للشك لدعم قرار لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات».
كما أشاد أعضاء اللجنة بشفافية محمد بن سليم وامتثاله أثناء التحقيق، مما قاد إلى تبرئته بعد عدم العثور على أي دليل يدعم هذه الادعاءات.
في بيان سابق للأندية الأعضاء، أكد رئيس الاتحاد الدولي أن هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة كان المقصود منها الهجوم على قيادة الاتحاد الدولي، والتشكيك في أسس الاتحاد ذاتها، وهو أمر لا يمكن التسامح معه.
وتضامناً مع محمد بن سليم، أبدى أكثر من 30 رئيساً للأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات والاتحادات الرياضية الأميركية تأييدهم الثابت للرئيس محمد بن سليم، الذي «تصرف بشرف»، وفقاً لرسالتهم المنشورة على موقع الاتحاد الدولي.
واتهم الموقعون على الرسالة وسائل الإعلام المنحازة، بالعمل وفق أجندات مشكوك فيها على نشر أخبار غير صحيحة لتشويه سمعة محمد بن سليم، والتشكيك بإنجازاته العديدة في دوره رئيساً للاتحاد الدولي، كما طالبوا الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أصحاب الاتهامات واتهامهم بالتشهير.
وتعبيراً عن الدعم، قالوا: «نؤيد ونصادق على منح صوتنا وثقتنا دعماً لمحمد بن سليم، وذلك لإدارته الحكيمة للاتحاد الدولي، وما أحرزه من تقدم للوفاء بالتزامه بتحويل الاتحاد بطريقة أخلاقية وشفافة من أجل خدمة أعضائه بشكل أفضل».