عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
قال البرتغالي جواو فيليكس «24 عاماً» إنه يريد البقاء في برشلونة، بعد انتهاء إعارته خلال الصيف المقبل، معترفاً بأن القرار النهائي في هذا الشأن لا يتوقف عليه وحده، وإنما يرتبط بموقف ناديه الأصلي أتلتيكو مدريد الذي يريد بيعه بصفة نهائية، وموقف «البارسا» إذا كان يرغب في تجديد الإعارة.
وطالب فيليكس في تصريحات نقلها موقع جول العالمي، الصحفيين بأن يتعاملوا معه بصورة أفضل، وألا ينشروا عنه أنباء كاذبة، وقال إنه قرر بينه وبين نفسه عدم التأثر أو المعاناة، مما يقوله بعض الصحفيين.
وأضاف: أنا وأسرتي سعداء في كتالونيا، وعندما سُئل عما إذا كان يفكر في العودة إلى أتلتيكو مدريد، أجاب بالنفي القاطع.
ولما كان فيليكس لا يشارك أساسياً مع «البارسا»، صرح بأن ذلك لا يقلقه أو يثير ضيقه، لأنه يعرف أن المنافسة قوية بين كل اللاعبين من أجل المشاركة، والاختيار النهائي يكون للمدير الفني.
وكشف فيليكس الذي بدأ مسيرته الاحترافية في بورتو، ثم انتقل إلى بنفيكا، قبل أن يشد الرحال إلى أتلتيكو مدريد، النقاب عن أن مواطنه برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي ظل لفترة طويلة مرتبطاً بالانتقال إلى برشلونة، وإنه يسأله كثيراً عن الوضع في النادي الكتالوني والحياة في برشلونة، وأيضاً الطقس والقوانين.
وقال فيليكس: لوكنت مكان ديكو المدير الرياضي لبرشلونة، لسعيت بكل قوة من أجل التعاقد مع سيلفا، إنه نجم كبير وشخصية رائعة، واعتاد أن يسألني دائماً كيف تسير الأمور في برشلونة، وكنت أقول له، إن كل شيء على ما يرام.
وتطرق فيليكس، المولود في 10 نوفمبر 1999، للحديث عن تشافي هيرنانديز المدير الفني، وقال: لم نكن نتوقع قراره بالرحيل في نهاية الموسم، كان الأمر مفاجأة للجميع، إلا أن اللاعبين تعاهدوا على أن نظل متحفزين، وأن نلعب بالديناميكية نفسها، من أجل المنافسة بقوة في «الليجا» و«الأبطال».
وأضاف: نتمنى جميعاً أن يعدل عن قراره، وهو مدرب شاب جيد جداً، ولديه أفكار ممتازة، فضلاً عن أنه محبوب للغاية في برشلونة، بحكم أنه أحد «أساطير» النادي لاعباً.
جدير بالذكر أن برشلونة يأمل في الاحتفاظ بجواو فيليكس الموسم المقبل، ولكن على سبيل الإعارة أيضاً، لأنه لا يستطيع شراءه بصفة نهائية، بسبب المشاكل المالية، في الوقت الذي يغالي فيه «الروخي بلانكوس» في طلباته المادية، إذ يرغب في الحصول على نصف ما دفعه لبنفيكا، مقابل انتقاله عام 2019، أي نصف الـ 125مليون يورو قيمة عقده.
