عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
يعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خلال ساعات، القائمة الأساسية لمعسكر أبوظبي، الذي يدخله «الأبيض» يوم 16 مارس الجاري، وذلك بعدما استقر على 85% من أسماء اللاعبين الذين يدخلون المعسكر الذي يشهد أداء الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى «مونديال 2026» و«كأس آسيا 2027»، أمام اليمن 21 و26 مارس الجاري، وتقام مواجهة الذهاب في استاد آل نهيان بنادي الوحدة، على أن تقام مباراة الإياب بمدينة الخبر السعودية.
واستقر البرتغالي بينتو مدرب المنتخب على 85% من الأسماء المرشحة لدخول «التجمع المرتقب»، ولن تخرج عن القائمة السابقة التي خاضت نهائيات كأس آسيا بالدوحة، والتي لم يوفق فيها المنتخب للوصول إلى مراحل متقدمة في النهائيات، بعدما خرج من دور الـ 16 بالخسارة أمام طاجيكستان بركلات الترجيح.
وهناك أسماء أصبحت تمثل «العمود الفقري» لتشكيلة المنتخب في عهد بينتو، وهم، بدر ناصر، زايد العامري، خالد الهاشمي، خليفة الحمادي، محمد العطاس، عبد الله أدريس، عبد الرحمن صالح، بالإضافة إلى يحيى نادر، محمد عباس، علي سالمين، عبد الله رمضان، ماجد راشد، طحنون الزعابي، علي صالح وفابيو ليما، وفي الهجوم يحيى الغساني وسلطان عادل وكايو كانيدو.
وتعد المجموعة هي الأبرز التي يعتمد عليها بينتو، خاصة بعدما وصلت إلى درجة جيدة من الانسجام، وتحتاج إلى خوض المزيد من المباريات مع تثبيت التشكيل أو القوام الأساسي من التشكيلة التي تخوض المباريات الرسمية لمشوار التصفيات الصعب.
ويقاتل منتخبنا على فرصته في الوصول إلى «مونديال 2026»، بعدما تصدر المجموعة الثامنة للتصفيات في مرحلتها الثانية، ويحتاج إلى التحضير من أجل خوض غمار المرحلة الثالثة مع بداية سبتمبر المقبل، وتشهد تأهل 6 منتخبات مباشرة إلى «المونديال»، بعد تقسيم المنتخبات الـ18 التي تتأهل عن المرحلة الثانية الحالية، وتقسيمها على 3 مجموعات يصعد أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات، بينما تدخل المنتخبات صاحبة الترتيب الثالث والرابع في تصفيات المرحلة الرابعة، للمنافسة على مقعدين، ويبقى بعدها نصف مقعد مؤهل إلى «الملحق العالمي».
وفي المقابل لم يظهر بعض الدوليين بالمستوى المطلوب، خاصة في الجولتين الأخيرتين من الدوري، حيث يراقب بينتو وجهازه المعاون الجميع، سواء الدوليين أو الأسماء المرشحة لدخول التشكيلة المقبلة، ولا يبدو بينتو قلقاً من ذلك، لأنه يملك البدائل، في ظل وجود ما يصل إلى 37 لاعباً يمكن وصفهم بـ «القائمة الموسعة» للمنتخب، وتضم بدائل مناسبة لجميع مراكز اللعب.
