المنامة (أ ف ب)
خطف الأهلي لقب كأس ملك البحرين في كرة القدم، بعد فوزه على المحرق بركلات الترجيح 4-2، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، على استاد البحرين الوطني بالرفاع في المباراة النهائية.
افتتح البرازيلي ويلينغتون ماتشادو التسجيل للأهلي «7»، وأدرك المحرق التعادل عن طريق «البديل» حسين عبدالكريم «85».
واستعاد الأهلي اللقب، بعد غياب 21 عاماً عن خزانته، وهو اللقب السادس له في تاريخ المسابقة، بعد أن حققه في مواسم 81-82 و86-87 و90-91 و2000-2001 و2002-2003، وحرم المحرق من تحقيق لقبه العشرين.
وخطف الأهلي هدف السبق بعد تمريرة متقنة من عباس العصفور، وصلت إلى ويلينجتون الذي راوغ مدافعي المحرق، وتوغل داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة قوية بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس سيد محمد جعفر، بعد أن اصطدمت بأحد المدافعين «7».
وواصل الأهلي ضغطه على لاعبي المحرق، ونجح في تهديد مرمى المحرق في أكثر من مناسبة، ولاحت فرصة محققة لتعزيز التقدم بهدف ثانٍ، بعد توغل مدن من الجهة اليسرى داخل المنطقة ومرر كرة عرضية قوية، لدغها المهاجم عبدالله الحشاش مرت بجوار القائم الأيسر «41».
وفي النصف الثاني بدأ المحرق بقوة وضغط على لاعبي الأهلي، وحصل على عدة فرص لتعديل النتيجة، وكانت أبرز الفرص الكرة التي لعبها وليد الحيام من داخل منطقة الجزاء وسددها فوق العارضة «49».
وأنقذ الحارس سيد محمد جعفر مرمى المحرق من هدف ثانٍ، بعد أن تصدى، وأبعد كرة قوية سددها العصفور من خارج المنطقة «63».
وأهدر ويلينجتون فرصة ذهبية لمضاعفة النتيجة، بعد أن توغل داخل المنطقة، بتمريرة متقنة من العصفور، واجه معها البرازيلي الحارس سيد محمد جعفر وجهاً لوجه، وسدد الكرة ليتصدى لها الأخير «81».
وخطف «البديل» حسين عبدالكريم هدف التعادل للمحرق، بعد تمريرة من حسن الكراني وصلت إلى عبدالكريم الذي لعب الكرة مباشرة في المرمى، رغم محاولة الحارس إبراهيم لطف الله في إبعادها «85».
وفي الوقت الإضافي الأول بدأ الأهلي، بقوة ومرر البرازيلي جيوفاني سانتوس الكرة داخل المنطقة ومرت أمام الجميع إلى خارج المرمى «91».
وبعدها مباشرة أنقذ حارس الأهلي لطف الله من هدف محقق، بعد أن أخطأ المدافع سيد محمد أمين في إرجاع الكرة، لتصل إلى شواط غير المراقب، وسدد الكرة مباشرة نحو الحارس لتتحول إلى ركنية «93».
وفي الإضافي الثاني، أهدر حسين عبدالكريم فرصة إضافة الهدف الثاني للمحرق، بعد تمريرة من عبدالله الخلاصي، تصل إلى عبدالكريم الذي ارتمى للكرة، ولعبها رأسية بجوار القائم الأيمن «107».
ورد عليه ويلينجتون الذي تلقى الكرة داخل المنطقة، وسدد الكرة ليلتقطها الحارس سيد محمد جعفر «109».
وكاد المغربي سفيان مهروق أن يحسم المباراة للمحرق، بعد تلقيه الكرة من حسين عبدالكريم داخل خط الست ياردات، ولعب الكرة إلى خارج المرمى، بجوار القائم الأيمن «111»، وابتسمت ركلات الترجيح للأهلي الذي فاز بها 4-2 ليتوج باللقب.