أنديان ويلز (أ ف ب)
أعلنت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة أولى عالمياً سابقا، عودتها إلى ملاعب التنس نهاية الحالي، للمشاركة في دورة ميامي الألف «20-31 مارس»، وذلك بعد يومين من تخفيض عقوبة إيقافها بسبب المنشطات.
وكتبت هاليب عبر حسابها على إنستجرام: «يسعدني الإعلان أنني سأعود إلى المشاركة في دورات رابطة اللاعبات المحترفات بعد أسبوعين في ميامي».
وبات بإمكان هاليب العودة إلى اللعب، بعدما تم تخفيض إيقافها، بسبب مخالفتين لقوانين مكافحة المنشطات، من أربع سنوات إلى تسعة أشهر من محكمة التحكيم الرياضي «كاس».
وقضت هاليب عقوبتها بين أكتوبر 2022 ويوليو 2023.
وأوقفت ابنة الـ32 عاماً في سبتمبر 2022 من الوكالة الدولية لنزاهة التنس، بعد قضيتين منفصلتين متصلتين بالمنشطات.
واستأنفت حاملة لقب بطولتين كبرتين العقوبة لدى محكمة «كاس»، معتبرة أن الفحص الإيجابي كان نتيجة «مكملات غذائية ملوّثة»، وأنّ العيوب الموجودة في جواز سفرها البيولوجي تعود نتيجة جراحة خضعت لها.
وقالت محكمة التحكيم الرياضي «قررت هيئة (كاس) بالإجماع أن فترة الأربع سنوات من عدم الأهلية التي فرضتها المحكمة المستقلة في الوكالة الدولية لنزاهة التنس سيتم تخفيضها إلى فترة عدم أهلية مدتها تسعة أشهر تبدأ في 7 أكتوبر 2022، وانتهت في 6 يوليو 2023».
وتوقفت مسيرة هاليب منذ 7 أكتوبر 2022، وهو تاريخ العقوبة المبدئية الأولى التي صدرت بحقها، بعد فحص إيجابي بمادة الروكادوستات خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.
وتعد روكسادوستات مادة يمكن استخدامها بشكل مشروع لعلاج فقر الدم، ولكنها مدرجة أيضاً في قائمة المحظورات لدى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، حيث تعتبر منشطات للدم، وتعمل على زيادة الهيموجلوبين وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
ويسمح جواز السفر البيولوجي للرياضي، بمراقبة التغييرات الدموية على المدى الطويل وبتحديد انتهاكات محتملة لقواعد مكافحة المنشطات.
في المقابل، أصرّت هاليب على براءتها، ورفضت قبول قرار الاتحاد الدولي للعبة الذي كان يمنعها من ممارسة الرياضة بشكل احترافي حتى 6 أكتوبر 2026.
وِشدّدت بطلة رولان جاروس 2018 وويمبلدون 2019 أنها تريد «تبرئة اسمها»، ورأت أن الخبراء اكتشفوا أنها تناولت عن طريق الخطأ مكملاً ملوثاً.
ولم تلعب هاليب منذ خسارتها في الدور الأول في بطولة أميركا المفتوحة أواخر أغسطس 2022.