أبوظبي (الاتحاد)
أجرى نادي أبوظبي للرياضات المائية، قياسات طبية للاعبيه، تعتبر الأولى من نوعها من حيث التخصص والدقة والتحليل، بالتزامن مع فعاليات اليوم الرياضي الوطني للدولة، وضمن خطة التحضير للرياضيين للتدريب خلال فترة شهر رمضان المبارك.
أقامت اللجنة الطبية في النادي الدراسات الطبية، ضمن خطة مجلس الإدارة لتقديم أفضل الخدمات لمنتسبي النادي، وبإشراف فريق طبي متخصص من الجوانب العملية والأكاديمية، وباستخدام أجهزة متخصصة في هذا المجال.
تولى عملية القياسات الطبية، الدكتور عبدالله الرحومي رئيس اللجنة الطبية بالنادي، وأعضاء اللجنة الدكتور إبراهيم الزعابي، الدكتور محمد المصعبي، آنا ألكساندرا ومها الشلبي، كما تم إشراك طلاب من كلية فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي، في إطار دعم الكفاءات وتدريب الأجيال القادمة على هذا النوع من دراسات الطب الرياضي المتخصص.
وشملت الفحوص الشاملة للرياضيين، القياسات الأنثروبومترية، وهي دراسة الأبعاد البشرية وخصائص الجسم البشري، وتشمل القياسات الحجمية والوزنية والزوايا والأبعاد، ويتم من خلالها تحديد تخصصات السباقات والمسافات الأنسب لكل سباح لممارستها في الألعاب المائية.
وتمت الدراسات من أجل متابعة اللاعبين، وضمان سلامتهم خلال ممارسة الألعاب المائية، والتعرف على حالتهم الصحية وأوضاعهم الحيوية، قبل بداية شهر رمضان المبارك، على أن يتم إجراء تقييم آخر خلال الشهر الفضيل نهايته، من أجل دراسة المعطيات الأساسية للاعبين من نبضات القلب، الوزن، الحالة التغذوية، قياس نسبة الدهون والماء والعضلات، ومدى التغيير الذي يحصل خلال فترة الصيام.
شهدت القياسات الطبية إقبالاً من السباحين، وتفاعلاً إيجابياً، لكونها تعزز من سلامة وصحة السباحين، وتسهم في الارتقاء بمستوياتهم الرياضية لتحقيق أعلى نتائج ممكنة من الأداء العالي في المنافسات الرسمية بالمشاركات المقبلة، وبناء مسيرة تقوم على أسس علمية واضحة، تشكل مرجعاً لهم على صعيد المعلومات والتحليل الشامل.