لندن (رويترز)
قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، إنه تم إيقاف يوري مويسيفيتش المدرب الأولمبي السابق القادم من روسيا البيضاء لخمس سنوات، بسبب ضلوعه في الأحداث التي أدت إلى الرحيل الصادم للعداءة كريستسينا تسيمانوسكايا من دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021.
ووجدت المحكمة التأديبية أن مويسيفيتش انتهك قواعد السلوك في ألعاب القوى المتعلقة بالنزاهة.
ورفضت تسيمانوسكايا استقلال الطائرة المتجهة إلى بلادها من طوكيو حين استُبعدت من الأولمبياد ضد رغبتها، بعد أن اشتكت علناً من قرار مدربي الفريق الوطني بإشراكها في سباق 4 في 400 متر تتابع، وهي مسافة لا تشارك فيها عادة.
ولجأت العداءة إلى بولندا، وقالت إنها تخشى على سلامتها، إذا عادت إلى روسيا البيضاء.
وسمح الاتحاد الدولي لألعاب القوى لها بالمنافسة لمصلحة بولندا، بعد التنازل عن فترة الانتظار المعتادة البالغة ثلاث سنوات لتغيير الجنسية.
وقالت وحدة النزاهة إن المحكمة اعتبرت أن تصرفات مويسيفيتش تمثل إساءة استخدام للسلطة، بينما تبين أيضاً أنه قدم معلومات خاطئة، أو غير دقيقة في الفترة التي سبقت مغادرة تسيمانوسكايا من قرية الرياضيين.
وأضاف البيان أن مويسيفيتش «63 عاماً»، والذي اعتزل في مايو الماضي «تم منعه على الفور من المشاركة تحت أي صفة في أي فاعلية من فعاليات ألعاب القوى أو أي نشاط ضمن ولاية الاتحاد الدولي لألعاب القوى أو الاتحادات الإقليمية والاتحادات الأعضاء».
وتم توجيه الاتهام إلى مويسيفيتش، بعد إحالة انسحاب تسيمانوسكايا إلى وحدة النزاهة الدولية، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لألعاب القوى في 30 سبتمبر 2021.
وقال ديفيد هومان رئيس وحدة النزاهة بألعاب القوى «هذا الحكم يجسد نجاحاً ملحوظاً لحقوق الرياضيين في ألعاب القوى، وكرامة جميع الرياضيين لها أهمية قصوى، ويجب بذل كل محاولة لضمان أن البيئة التي يتنافسون فيها خالية من المضايقات والإساءة والمعاملة السيئة من أي نوع».