عدد اليوم
علي معالي (دبي)
تأثر منتخب السلة كثيراً في مباراته الأخيرة في الجولة الثانية من تصفيات كأس آسيا بالغيابات المختلفة في صفوفه أمام منتخب سوريا، الذي حقق الفوز بنتيجة 87- 63، حيث لم يشارك حامد عبداللطيف وأحمد عبداللطيف، واللاعب ديماركو، الذي لم تنته بعد إجراءات تسجيله بالاتحاد الآسيوي.
وكان المنتخب قد خسر المباراة الأولى أمام البحرين في المنامة، ضمن منافسات المجموعة السادسة، ليحتل الفريق المركز الرابع في المجموعة خلف لبنان وسوريا والبحرين بنقطتين.
وما زالت فرصة المنتخب قائمة، خاصة أن نظام البطولة «ذهاباً وإياباً»، وخسارة البحرين أمام لبنان في نفس الجولة فتحت الباب مجدداً أمام سباق ثلاثي بين منتخبنا وسوريا والبحرين، إذ يكفي منتخبنا الفوز على سوريا أو البحرين في لقاء الإياب، واستمرار فوز لبنان حتى يدخل المنتخب في «حسبة» المنتخبات الثلاثة المنافسة على المركز الثاني، خاصة أن صفوف المنتخب سوف تكتمل خلال الفترة المقبلة باللاعب المجنس وشفاء المصابين.
وقال الدكتور منير بن الحبيب المدير الفني للمنتخب: «أدى المنتخب أداءً رجولياً، سواء أمام البحرين أو سوريا، وكنا قريبين من حيث الإحصائيات الفنية من الأداء الذي قدمه منافسينا، إلا أن عدم اكتمال صفوف المنتخب والغيابات المؤثرة ألقت بظلالها على النتائج».
ونوه بن الحبيب بأن المنتخب خاض لقاء سوريا بظروف متشابهة مع لقاء البحرين، وقال: «التحق قيس عمر بالتدريبات قبل 24 ساعة من المباراة، وافتقدنا مجدداً خدمات المجنس ديماركو، مع مواصلة غياب بقية لاعبي شباب الأهلي».
وأضاف: «أظهرنا مستويات قوية في مشاركاتنا الأخيرة حين كانت صفوف المنتخب مكتملة، خصوصاً في بطولة المنتخبات العربية الأخيرة التي أنهيناها بالمركز الرابع في بطولة واجهنا خلالها منتخبات تتمتع بخبرات مونديالية، وهو ما يدفعنا في الجهاز الفني لاستمرارية التفاؤل بالقادم».
