عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشف النجم البلجيكي إيدن هازارد المعتزل حديثاً، النقاب عن اهتمام باريس سان جيرمان بالحصول على خدماته، والسعي وراء ضمه على امتداد مشواره الكروي، وتحديداً بعد أن ترك فريقه ليل، وانتقل إلى تشيلسي الإنجليزي.
ولا يزال هازارد مهتماً بمتابعة الأحداث الكروية الراهنة، والحديث عن وقائع ملموسة عبرمسيرته، ومنها محاولات سان جيرمان المستميتة لضمه.
وإذا كانت مغامرة هازارد مع ريال مدريد لم تنجح، إلا أنه يملك مسيرة ناجحة بدأها في ليل الفرنسي ثم تألق وبلغ قمة توهجه مع تشيلسي طوال 7 سنوات من 2012 إلى 2019، وحصل مع «البلوز» على الكثير من الألقاب.
واعترف هازارد في حديث خاص عبر منصة «جو أوبي ميكيل» زميله السابق في تشيلسي، بأن سان جيرمان ألح في طلبه على امتداد سنوات، ولكنه كان يرفض في كل مرة اللعب للنادي الفرنسي.
وقال إن «الباريسي» النادي الوحيد الذي كان يضغط عليه في صيف كل موسم من أجل ضمه، ولكنه كان يرفض في كل مرة.
وتابع: ليل هو النادي الوحيد الذي لعبت له في فرنسا، ولم أكن أريد أن ألعب في نادٍ آخرغيره هناك، كانت الأمور واضحة تماماً أمامي ولم أشأ اللعب لسان جيرمان، لأنني لا يمكن أن أنسى ذكرياتي الجميلة مع ليل وجماهيره، وعندما أقول شيئاً ألتزم بكلمتي، والمال لا يدخل في حساباتي، صحيح أنه من الأهمية بمكان أن أمتلك المال، ولكني لا أحتاجه بهذه الطريقة، فالأمر لا يعنيني.
ولم يكن سان جيرمان الهدف الوحيد لهجوم هازارد، وإنما لم يسلم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم وهداف النصر السعودي، من كلامه وخاصة بعد تصريح «الدون» أكثرمن مرة بأن مستوى الدوري السعودي أفضل من الدوري الفرنسي، رغم أنه لم يلعب في فرنسا، ورد قائلاً: لا أتفق مع رونالدو فيما ذهب إليه، ولكنها على أية حال وجهة نظر، وإذا كان الدوري السعودي يضم لاعبين سوبر، فإنه لا يملك أندية كثيرة قوية، في حين أن فرنسا إذا لم يكن لديها نجوم سوبر كثيرون، فإنها تضم أندية كبيرة كثيرة، وأنا متأكد أنه إذا لعب فريق من الدوري الفرنسي أمام نظيره السعودي، سيفوز الفرنسي لأن المستوى في فرنسا جيد، وأنا أتابع الـ «ليج آن»، الذي يضم لاعبين موهوبين وصغار السن.
جدير بالذكر أن كثرة الإصابات حرمت هازارد من التألق مع ريال مدريد، بعد أن كانت الآمال معلقة عليه ليعوض رحيل النجم كريستيانو رونالد، والتصق بهازارد لقب «الرجل الزجاجي»، الذي أطلقته عليه الصحافة الإسبانية طوال فترة وجوده في مدريد والتي امتدت لما يقارب 4 سنوات.
