روما (أ ف ب)
قلب نابولي حامل اللقب الطاولة على ضيفه فيرونا وخرج منتصراً 2-1 في الوقت القاتل بالمرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليبقى في دائرة الصراع على المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقبل أسبوع من زيارته لملعب ميلان الثالث، أنهى نابولي الشوط الأول متعادلاً من دون أهداف ثم وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 72 بهدف لدييجو كوبولا إثر ركلة حرة، لكن البديل البلجيكي سيريل نجونج، القادم الشهر الماضي من فيرونا بالذات، أدرك التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 79 بعد تمريرة من الدنماركي يسبر ليندستروم قبل أن يخطف الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا هدف الفوز في الدقيقة 87 بتسديدة من خارج المنطقة.
وبهدفه الثالث في مرمى فيرونا من أصل ستة سجلها هذا الموسم، أهدى «كفارا» نابولي الانتصار العاشر للموسم، رافعاً رصيده إلى 35 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة فقط عن أتالانتا الرابع الذي يستضيف لاحقاً لاتسيو وصيف البطل وثامن الترتيب حالياً.
ورأى المدرب الجديد-القديم لنابولي والتر ماتزاري في تصريح لشبكة «دازون» أنه «عندما تفوز بهذه الطريقة، فالشعور يكون رائعاً... لكن في الحقيقة، كان من الأفضل لنا أن نتقدم في وقت أبكر وألا نفعل ذلك بهذا القدر من المعاناة».
ومن جهته قال نجونج الذي كان يخوض مباراته الثانية بألوان نابولي ضد فريق دافع ابن الـ23 عاماً عن ألوانه منذ يناير 2023، إنه «من الصعب وصف المشاعر التي تخالجني حالياً. إنه أمر رائع. سجلت هدفي الأول لهذا النادي الرائع وهذا شيء رائع».
وبعد خروجه من مسابقة الكأس المحلية بسقوط مذل في ثمن النهائي أمام فروزينوني 0-4 وخسارته نهائي الكأس السوبر أمام إنتر 0-1، انحصر طموح نابولي على الصعيد المحلي بنيل مركز مؤهل إلى مسابقة دوري الأبطال التي ما زال فيها حيث يخوض اختباراً صعباً في ثمن النهائي ضد برشلونة الإسباني (يلعب الذهاب على أرضه في 21 الشهر الحالي على أن يكون الإياب في 12 مارس).
في المقابل، تجمد رصيد فيرونا عند 18 نقطة في المركز الثامن عشر، بفارق 5 نقاط عن ساليرنيتانا الأخير الذي وضع حداً لمسلسل هزائمه المتتالية عند أربع مباريات بتعادله مع مضيفه تورينو من دون أهداف في لقاء خاضه منذ البداية بمشاركة الوافد الجديد المدافع الألماني جيروم بواتنج.
ورغم أنه لم يخض أي مباراة منذ يونيو 2023، لعب مدافع بايرن ميونيخ وليون الفرنسي السابق أساسياً قبل أن يستبدل في الدقيقة 61، مانحاً فريقه الجديد التماسك اللازم في الخط الخلفي ما أبقى على نظافة شباكه لأول مرة منذ 30 ديسمبر.