الأحد 24 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عموتة: نستخدم قوتنا للتعامل مع نقاط ضعفنا

عموتة: نستخدم قوتنا للتعامل مع نقاط ضعفنا
1 فبراير 2024 18:44


الدوحة (أ ف ب)
لم تكن الأشهر الأولى من عهد المدرب المغربي لمنتخب الأردن حسين عموتة مفروشة بالورود بعد تعرضه لحملة عنيفة نتيجة فشل الفريق في تحقيق أي فوز في مبارياته السبع الأولى بإشرافه، لكنه أسكت منتقديه من خلال قيادة «النشامى» إلى الدور ربع النهائي من كأس آسيا المقامة حالياً في قطر.
واستلم عموتة منصبه في 27 يونيو الماضي خلفاً للمدرب العراقي عدنان حمد وكانت المهمة الأبرز له قيادته في تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي نهائيات كأس آسيا.
لم تكن البداية جيدة في هذه التصفيات لأن الأردن تعادل مع طاجيكستان 1-1 ثم خسر على أرضه أمام السعودية 0-2.
لم تكن الأمور أفضل في المباريات الودية حيث تعرض لخسارة قاسية أمام اليابان 1-6 قبل أيام قليلة من انطلاق كأس آسيا، ما رسم علامة استفهام حول قدرة فريقه على الذهاب بعيداً في البطولة القارية، قبل أن يحقق أول انتصار له بإشراف المدرب المغربي على قطر 1-0 قبل انطلاق البطولة الآسيوية بأربعة أيام.
بيد أن الانتقادات تحولت إلى ثناء وإشادات بعد أن نجح المنتخب الأردني في تحقيق نتائج لافتة في نهائيات آسيا بدأها بفوز ساحق على ماليزيا (4-0) ثم تعادل بطعم الفوز مع كوريا الجنوبية (2-2)، أحد المنتخبات المرشحة بقوة للقب والتي أدركت التعادل في الرمق الأخير.
أراح عموتة معظم نجوم الصف الأول في الجولة الأخيرة ضد البحرين وخسر المباراة ربما لحسابات محتملة بتحاشي اليابان في ثمن النهائي.
وعلق عموتة على الانتقادات التي طالته قبل انطلاق البطولة القارية في تصريحات صحفية، معتبراً أن «الانتقادات أمر عادي، والمدرب هو دائماً الحلقة الأضعف، لكن الحمدالله بدأ عملي يعطي ثماره وأنا راضٍ عما تحقق حتى الآن ولا نريد التوقف هنا».
وأضاف «يثق اللاعبون بالمشروع الذي وضعناه. هذا الفريق يملك إمكانات هائلة، يتعين علينا أن نستخدم قوتنا للتعامل مع نقاط الضعف لدينا، يتعين علينا المحافظة على العقلية القوية للفريق، فكلما فزنا أكثر كلما جعلنا الفريق أقوى. اللاعبون ملتزمون للغاية ومنضبطون وإيجابيون. حتى اللاعبين على مقاعد البدلاء قاموا بدورهم».
ويملك عموتة خبرة تدريبية كبيرة في آسيا وأفريقيا، حيث حقق القاباً كثيرة محلية وقارية، إذ قاد السد القطري إلى وضع حد للصيام عن اللقب دام ست سنوات بفوزه بالدوري المحلي موسم 2012-2013، قبل أن يشرف على الوداد البيضاوي ويقوده إلى إحراز الدوري المغربي عام 2016 ثم في الموسم التالي لقب دوري أبطال أفريقيا. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©