السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سامباولي ومارسيليا.. «سر الطلاق»!

سامباولي ومارسيليا.. «سر الطلاق»!
25 يناير 2024 10:25

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


تحدث الأرجنتيني خورخي سامباولي «63 عاماً» المدير الفني الأسبق لأوليمبيك مارسيليا، عن أسباب رحيله عن النادي الفرنسي، وقال في حوار لصحيفة «ليكيب»، إنه كان يريد تجهيز فريق قادر على الفوز ببطولة الدوري «ليج آن»، مثل باريس سان جيرمان، وأيضاً المنافسة على دوري الأبطال، وكأس فرنسا، غير أن إدارة النادي لم تساعده، عندما طلب التعاقد مع نجوم «سوبر»، ما اضطره إلى الرحيل في يوليو2022.
وأضاف: وصلت إلى مارسيليا في مارس 2021، في أجواء «أزمة»، وتراجع مستوى الفريق ومدرب راحل لتوه، ومركز11 في الدوري المحلي.
وقال: بدأت الخطوة الأولى، ونجحنا في التأهل إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، ثم حصلنا على المركز الثاني في الدوري المحلي «وصيفاً» لسان جيرمان البطل، وكنت أرى أن المشروع المستقبلي لمارسيليا يتطلب توافر الطموح الأكبر، لأنني أردت الفوز بلقب بطولة الدوري، وليس «الوصيف».
واعترف سامباولي، بأنه أراد التعاقد مع نجوم كبار، مثل أنطوان جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد، حتى يمكنه تحقيق أهدافه، ولكنه اصطدم بعقبات كثيرة باعدت بين طموحاته وطموحات إدارة النادي.
وأضاف: لم يكن هدفي من تدريب مارسيليا أن أحصل على المركز الثاني، وإنما كان طموحي الفوز باللقب، وهذا لا يأتي، إلا من خلال تدعيم صفوف الفريق بنجوم «سوبر»، لأن اللعب من أجل المركز الثاني فقط أمر يدعو للإحباط وخيبة الأمل، وحتى هذا الهدف ربما لا يكون بمقدورنا بلوغه، ولكنني كنت أريد استهداف طموحات أعلى، مثل الفوز ببطولة أوروبية إلى جانب بطولة الدوري المحلي.
جدير بالذكر أن مسيرة سامباولي، المولود في 13 مارس 1960، لاعباً لم تستمر طويلاً، بسبب تعرضه للإصابة في سن مبكرة «19عاماً»، ما اضطره إلى الاعتزال، ثم الاتجاه إلى سلك التدريب، ومن أبرز الأندية التي دربها وسانتوس وأتلتيكو مينيرو وإشبيلية وأوليمبيك مارسيليا، كما درب منتخبي تشيلي والأرجنتين، وانتهى به المطاف في إشبيلية مجدداً، ولكن تمت إقالته منذ أقل من شهر سبب سوء النتائج.
ولم ينتظر سامباولي طويلاً إذ سرعان ما تولي تدريب فلامنجو البرازيلي الذي يحمل لقب كأس ليبرتادورس، حتى ديسمبر من العام الحالي 2024.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©