أنور إبراهيم (القاهرة)
نجح دانيلي دي روسي المدير الفني الجديد لفريق روما الإيطالي في أولى مبارياته مع الفريق، بعد إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو المدرب السابق على خلفية النتائج السيئة الأخيرة التي حققها الفريق، وفاز على فيرونا 2-1 في الدوري الإيطالي، ليعيد «الذئاب» إلى طريق الانتصارات.
وانتهز دي روسي الفرصة ليستعرض عضلاته في تصريحاته بعد هذه المباراة لشبكة «دازن»، ولم يكتف بذلك وإنما وجه «سهام النقد» إلى البرتغالي مورينيو، وهو يتحدث عما فعله مع اللاعبين، إذ قال: الدرس الأول الذي لقنته للاعبين هو التحكم والسيطرة على الكرة بالاستحواذ، ولكن بسرعة وليس ببطء، لأن الفوز لا يأتي إلا بسرعة الإيقاع وليس «النوم» في الملعب، فهذا هو الدرس الأول الذي عملنا عليه في التدريب، مع الاستمرار في توجيه اللاعبين خلال المباراة، وكلما فعلنا ذلك وبسرعة استطعنا أن ننجو من ضغط الفريق المنافس، ويحدث العكس إذا كان الاستحواذ بطيئاً، ووقتها لن يلعب الفريق على راحته ويستفيد المنافس من ذلك، طالما استعد جيداً لمواجهتنا.
وبدا دي روسي في تصريحاته هذه وكأنه ينتقد أسلوب مورينيو في قيادة الفريق، على حد قول موقع جول العالمي.
ولم يتعاطف دي روسي على الإطلاق مع سلفه مورينيو الذي تمت إقالته فجأة، رغم أن هذا الأخير هو المدرب الوحيد الذي قاد الفريق للفوز بأول بطولة أوروبية. وهي دوري المؤتمر الأوروبي في نسخته الأولى موسم 2021-2022، كما أسهم في وصول روما في موسمه الثاني إلى نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، ولكنه خسر أمام ويستهام يونايتد الإنجليزي، غير أن نتائج الفريق تراجعت هذا الموسم وتفاقم الوضع خلال الشهر الماضي عندما خسر من لاتسيو في ثمن نهائي السوبر الإيطالي، ثم من ميلان في «الكالشيو».
ويُعتبر دي روسي «40 عاماً» الذي اعتزل الكرة في 2020، بعد مسيرة حافلة، ثاني أكثر نجوم الفريق دفاعاً عن قميص النادي، بعد «الأسطورة» فرانشيسكو توتي، حيث لعب 616 مباراة على امتداد 18عاماً، وسجل خلالها 63 هدفاً.
إلا أن خبرة دي روسي لا تزال محدودة في التدريب، بدأها في فرق الشباب بالنادي لبضعة أشهر موسم 2021-2022، قبل أن يتولى تدريب فريق سبال في الدرجة الثانية في أكتوبر 2022، ولمدة أربعة أشهر فقط، حيث لعب 17 مباراة لم يفز منها إلا في 3 مباريات فقط.