عدد اليوم
علي معالي (دبي)
يخوض منتخبنا الوطني لكرة السلة، اليوم، «الاختبار الثاني» في بطولة دبي الدولية لكرة السلة، بمواجهة أهلي طرابلس المدجج بلاعبي منتخب ليبيا، المتوج بفضية البطولة العربية الأخيرة بالقاهرة.
وشهد اليوم الأول من البطولة في نسختها رقم 33، العديد من اللقطات الجميلة، التي أثرت الانطلاقة الرائعة، بداية من الحضور الجماهيري الكبير الذي فاق 5 آلاف متفرج في مدرجات صالة راشد بن حمدان بنادي النصر، وتكريم النجوم القدامى الذين أثروا مسيرة السلة، والمفاجأة المدوية التي حققها «العميد النصراوي» بالفوز على الحكمة اللبناني صاحب التاريخ القاري والمحلي اللبناني الكبير، وأيضاً تفوق أهلي طرابلس الليبي على بيروت اللبناني.
في مباراة منتخبنا الوطني ضد سترونج جروب الفلبيني، بالمجموعة الثانية، احتشدت الجماهير الفلبينية في أرجاء الصالة، وانتهى اللقاء لمصلحة الفلبيني 81- 66، في تجربة قوية للغاية لمنتخبنا، الذي يستعد لأهم مشوار له في الفترة المقبلة بداية من فبراير، عندما يلتقي البحرين في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لأمم آسيا ضمن فرق المجموعة السادسة التي تضم معهما سوريا ولبنان.
وكانت هناك غيابات كثيرة مؤثرة في منتخبنا، بغياب ما يقارب من 50% من قوته الأساسية عن المباراة لأسباب مختلفة ما بين عدم التفرغ للبطولة من البداية، وبعض الإصابات مثل سعيد مبارك، وجاسم محمد وراشد ناصر وحسن عبدالله ومامادو ندياي، ورغم الخسارة فإن التجربة جاءت مفيدة للغاية،
وقال راشد عبدالله مدير المنتخبات: «الاستفادة جاءت كبيرة من اللقاء، سواء تحت الضغط الجماهيري الكبير الذي شاهدناه من الجمهور الفلبيني، وهو ما سنتعرض له عندما نلتقي البحرين وسوريا ولبنان في تصفيات آسيا، ولذلك حضرت الإيجابيات في المباراة رغم خسارتها».
وأضاف: «ننظر إلى البطولة كمحطة إعداد لما هو قادم وأهم، وبالتصفيات القارية المقبلة التي تعتبر محطة مهمة ومفترق طرق في مسيرة وانطلاق المنتخب للعب مع كبار القارة الآسيوية».
وفي اللقطة الثانية حرصت اللجنة المنظمة العليا، برئاسة اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي، على تكريم النجوم القدامى الذين قدموا الكثير للعبة على مدار سنوات طويلة، والتقط النجوم القدامى الصور التذكارية مع لاعبينا الصغار الحاليين بالمنتخب، في لفتة جميلة وأجواء رياضية مثالية.
وفي اللقطة الثالثة فجر «العميد النصراوي» مفاجأة من العيار الثقيل، بالفوز على الحكمة اللبناني، وسط غيابات كثيرة من لاعبي النصر، لتواجدهم في صفوف المنتخب الوطني، وهم الثلاثي حسن عبدالله وحمد عاشور ومامادو ندياي، إضافة إلى إصابة صالح سلطان واحد من أهم لاعبي الفريق، ومع ذلك تلاعب «العميد» في فترات كثيرة من المباراة بالمحترفين وعناصر فريق الحكمة.
وشهدت المباراة في الربعين الثالث والرابع حضوراً كبيراً من جماهير الفلبين، مقابل جمهور لبناني كثيف أيضاً، وأنهى النصر المباراة لصالحه في النهاية بنتيجة 79 مقابل 73، وهذه هي المرة الأولى التي يقود فيها حسام الوكيل مدرب النصر فريقه كمدرب في هذه البطولة التاريخية، وأثبت كفاءة كبيرة في إدارته للمباراة.
