أنور إبراهيم (القاهرة)
ينشط أوليمبيك مارسيليا الفرنسي، في سوق الانتقالات الشتوية الحالية، بحثاً عن لاعبين يسدون الفراغ الذي تركه رحيل 4 من نجومه الأفارقة، للمشاركة مع منتخبات بلادهم، في كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في كوت ديفوار 13 يناير الجاري.
وتلقى مارسيليا عروضاً من وكلاء لاعبين، ورفض عرض وكيل الدولي الفرنسي أنطوني مارسيال مهاجم مانشستر يونايتد الذي يسعى بدوره للتخلص من اللاعب، لعدم الاستفادة منه خلال آخر عامين، حيث أعاره لمدة نصف موسم إلى إشبيليه الإسباني، وعاد مجدداً هذا الموسم، ولم يفعل شيئاً يستحق عليه البقاء في «أولد ترافورد»، حيث لم يسجل إلا هدفين في 19مباراة.
ورغم الإمكانيات المادية المحدودة لمارسيليا، إلا أنه بحاجة ماسة إلى تدعيم صفوفه هذا الشتاء، لتعويض رحيل نجومه الأربعة إلى كوت ديفوار مع منتخبات بلادهم.
ويرجع سبب رفض مارسيليا للفرنسي مارسيال إلى ارتفاع راتبه ومغالاة «اليونايتد» في طلباته المادية.
ويشرف بابلو لونجوريا رئيس مارسيليا بنفسه على التعاقدات الجديدة، وكان أول ما فعله أن رفض صفقة مارسيال، واصفاً إياها بأنها بعيدة عن متناول النادي وإمكانياته المادية.
ولأن مارسيليا أغلق ملف مارسيال، لجأ «اليونايتد» إلى تسويقه في تركيا، وبالفعل حدث تقارب مع فنرباخشه، حسبما ذكر موقع «توب ميركاتو»، ومن المقرر أن يُعقد هذا الأسبوع اجتماع بين مسؤولي «اليونايتد» والنادي التركي، بشأن انضمام مارسيال إلى فنرباخشه في يناير الجاري.
وينتهي عقد مارسيال مع «اليونايتد» الصيف المقبل، ولا ينوي النادي تفعيل بند السنة الإضافية الموجود في عقده.
وانضم مارسيال إلى «اليونايتد» في 2015، قادماً من موناكو الفرنسي مقابل 60 مليون يورو، وتألق في السنتين الأوليين، ثم تراجع مستواه كثيراً بعد ذلك بسبب الإصابات. وذكر موقع «توب ميركاتو» أن النادي التركي على استعداد لدفع 8 ملايين يورو، من أجل الحصول على خدمات الدولي الفرنسي.
بدأ أنطوني مارسيال، المولود في 5 ديسمبر 1995 «28عاماً»، مسيرته الاحترافية في ليون 2012، ثم انتقل إلى موناكو في 2013 حتى 2015، وشد الرحال بعدها إلى إنجلترا ليلعب لمانشستر يونايتد في 2015، تخللها إعارة قصيرة لمدة 6 أشهر لإشبيلية الإسباني في 2022.
ولعب لمنتخبات الشباب تحت 16 و17 و18و19و21 سنة، وتم تصعيده إلى المنتخب الأول عام 2015.