دبي (الاتحاد)
مع تسليط أنظار العالم على العاصمة القطرية الدوحة، التي تستعد لاستضافة نهائيات كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الفيفا، عن خالص تمنياته بالنجاح للمنتخبات الآسيوية المشاركة، مشيداً بروح الابتكار والتحدي التي عبّرت عنها أسرة كرة القدم الآسيوية على أعتاب الحدث القاري المرتقب.
وقال ابن إبراهيم في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي: «ندرك أن فرقنا ولاعبينا ومئات الملايين من الجماهير المتحمسة في كافة أرجاء العالم، تنتظر بتشوق انطلاقة الحدث القاري الكبير، والآن نحن اقتربنا من إقامة أفضل نسخة على الإطلاق لجوهرة بطولات كرة القدم الآسيوية، وباسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود الإعراب عن خالص تمنياتي بالنجاح لفرقنا ولاعبينا وحكامنا، وأنا واثق أننا سنشهد خلال البطولة عروضاً مميزة تؤكد التطور الكبير والواضح لكرة القدم الآسيوية».
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى التحضيرات الاستثنائية التي قامت بها دولة قطر منذ اختيارها لاستضافة البطولة في أكتوبر 2022، مؤكداً ثقته بالقدرات المتراكمة التي يمتلكها الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر 2023.
وأوضح: «ندرك أن هذه كانت الفترة الأقصر على الإطلاق التي كانت أمامنا من أجل تنظيم أهم بطولات كرة القدم على صعيد الرجال بقارة آسيا، ولكننا أكدنا للعالم أننا جاهزون لتنظيم بطولة استثنائية، في دليل جديد على وحدة أسرة كرة القدم الآسيوية».
وتحدث رئيس الاتحاد الآسيوي عن الحلول المبتكرة الرائدة التي سيتم تقديمها في جوهرة بطولات قارة آسيا، ومن ضمنها بطولة كأس آسيا الالكترونية التي من المقرر أن تقام في الفترة من 1-5 فبراير المقبل، واستخدام نظام التسلل شبه الآلي وتقنية حكم الفيديو المساعد، في جميع مباريات البطولة الـ51.
وتابع: «منذ لحظة اختيار قطر كدولة مضيفة، كنا نعرف أن هذه ستكون أول نسخة في تاريخ كأس آسيا تقام على ملاعب كأس العالم، وكذلك فقد قمنا أيضاً بتعيين حكمات ضمن قائمة حكام البطولة، وذلك للمرة الأولى، والآن، مع تقديم تقنية التسلل شبه الآلي، والتطبيق الكامل لتقنية حكم الفيديو المساعد، إلى جانب كأس آسيا الالكترونية، فإنني سعيد بإعلان أن كأس آسيا AFC قطر 2023 ستكون بطولة السوابق التاريخية».