عدد اليوم
أبوظبي (وام)
أعلن سيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «إثارة»، عن زيادة عدد المقاعد المخصصة للجماهير في النسخة الـ15 من سباق «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لفورمولا-1»، المقررة 26 نوفمبر الحالي، بحلبة ياس في أبوظبي، ليصل العدد الجديد إلى 68 ألف مقعد، بعد إضافة 8 آلاف مقعد، عقب نفاد جميع تذاكر النسخة الحالية من السباق، وأشار إلى أن المدرجات الجديدة، التي تم تركيبها خصيصاً للحدث، يمكن إعادة نقلها لمكان آخر عقب نهاية السباق.
وأوضح سيف النعيمي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن اللجنة المنظمة قررت إتاحة الفرصة لحضور سباق فورمولا-1 وزيارة معالم أبوظبي الفريدة، ضمن التذكرة المخصصة للسباق، كما يمكن للزوار ارتياد أحد الأماكن الترفيهية مجاناً وهي «سي وورلد»، أو «متحف اللوفر»، و«قصر الوطن»، وغيرها من المناطق الترفيهية، إضافة لمزايا جديدة في شرفة المنعطف الثاني للحلبة.
وعن الإيجابيات في النسخة المرتقبة من السباق، مع إقامته للمرة الأولى تحت مظلة شركة «إثارة»، التي تم تأسيسها بدمج شركتي أبوظبي لإدارة رياضة السيارات، وشركة فلاش، أكد النعيمي أن القرار سيعود بمزيد من الإيجابيات على السباق الرئيسي، والفعاليات المصاحبة له، والتي تمتد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وحول تأثير حسم لقب البطولة للهولندي ماكس فيرستابن مبكراً هذا الموسم، قبل جولة أبوظبي، أوضح النعيمي أن سباق أبوظبي له خصوصية لدى الجماهير، حيث يشهد إقبالاً غير مسبوق على كل الأصعدة، كونه السباق الختامي للموسم.
وأكد عدم وجود خطط جديدة لتعديل مسار السباق؛ حيث يستمر الوضع كما هو منذ آخر تعديل في 2021، وقال: «من نسخة إلى أخرى، تتزايد المكاسب والإيجابيات من سباق أبوظبي؛ سواء من ناحية الحضور، أو العائدات الاقتصادية، وتنشيط الجانب السياحي. في نسخة 2021، على سبيل المثال، بلغت المتابعة للسباق 110 ملايين مشاهدة حول العالم، وفي النسخة الماضية كانت نسبة الحضور 70 % من خارج الدولة، و80 % منهم قضوا 4 أيام أو أكثر في فنادق أبوظبي، وزاروا العديد من المناطق السياحية والترفيهية».
وعن دور الشركة في تعزيز الاستدامة، أكد النعيمي أنه منذ إطلاق الاستراتيجية الخاصة بالاستدامة في 2020، يتواصل العمل لتنفيذها واقعياً، حيث تشهد النسخة الجديدة من السباق إضاءة مسار الحلبة بالكامل بتقنية «ليد» الموفرة للطاقة الكهربائية، ويتم استخدام الطاقة الشمسية لإضاءة مظلات السيارات، لتوفر 30 % من الاحتياجات على مدار العام.
