عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
قاد المدرب البرازيلي جورفان فييرا، نادي السيب لاعتلاء صدارة ترتيب الدوري العُماني بجدارة واستحقاق بعد مرور 9 جولات، حقق خلالها 7 انتصارات وتعادلين، دون التعرض لأي خسارة، وهو يشارك أقوى خط هجوم برصيد 18 هدفاً، وأقوى خط دفاع باستقباله هدفين فقط.
وتعيد هذه الأرقام ذكريات النجاح لفييرا في الملاعب العمانية، التي بدأت للمرة الأولى قبل 41 عاماً، مع منتخب الشباب العماني في عام 1982، قبل أن يعود عبر محطات أخرى، كانت أبرزها مع منتخب الشباب العماني مرة أخرى مطلع الألفية الجديدة 2000-2001، عندما قاده للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا، رفقة جيل ساهم في صقل موهبته مع منحه الثقة للحارس علي الحبسي وقتها، وفوزي بشير وأسماء أخرى صنعت سنوات مجد الكرة العمانية لاحقاً، كما أنه درب النصر العماني أيضاً بعد ذلك، قبل أن يتجه في رحلة عبر العديد من الدول، منها قيادة أندية إماراتية، وتحقيقه الإنجاز الأكبر في مسيرته بحصد لقب كأس آسيا مع منتخب العراق، ثم لبى نداء القلب بالعودة مرة أخرى للعمل في سلطنة عُمان وهذه المرة مع فريق السيب الطامح لاستعادة لقب الدوري المحلي.
ويحب فييرا دائماً العمل بصمت، ويترك الحكم على ما يقوم به في أرضية الميدان من خلال النتائج والأداء والأرقام، حيث يتطلع لمواصلة المضي قدماً بقوة رفقة السيب هذا الموسم، وقال: لطالما شكل العمل في سلطنة عمان أمراً مميزاً وخاصاً بالنسبة لي، سواء على صعيد منافسات كرة القدم أو على الصعيد الشخصي حيث أجد الاستقرار وحسن التعامل من الجميع هناك، ودائماً ما أتذكر المحطات السابقة بكل فخر، خصوصاً مع جيل منتخب الشباب قبل نحو 23 عاماً، وكنت فخوراً للغاية لرؤية هؤلاء اللاعبين يتألقون في مسيرتهم الكروية لاحقاً، وحالياً أريد أن أحقق أفضل النتائج مع السيب وثقتي كبيرة بالمجموعة الحالية.
