عدد اليوم
ميلانو (أ ف ب)
يدافع ميلان عن صدارته، عندما يستضيف يوفنتوس، أحد منافسيه على اللقب، في المرحلة التاسعة، من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في مواجهة قوية تطغى عليها فضيحة مراهنات تهزّ «الكالشيو» منذ أيام.
وأفادت تقارير بأن نجم الوسط السابق ساندرو تونالي «مع نيوكاسل الإنجليزي حالياً»، راهن على مباريات ميلان عندما كان لاعباً في صفوف الأخير، في حين أوقف الاتحاد الإيطالي، لاعب وسط يوفنتوس الحالي نيكولو فاجولي لمدة 7 اشهر للسبب عينه، وذلك بعد إقرار ابن الـ22 عاماً بالذنب والتفاوض على تخفيض العقوبة.
وأفاد الاتحاد الإيطالي أن عقوبة فاجولي كانت رسمياً 12 شهراً، لكن حُسم منها خمسة على أن تستخدم في «خطة علاج» من الإدمان على القمار.
وقضية فاجولي هي الأولى في سلسلة من الفضائح المرتبطة بالمراهنات الرياضية التي أدت إلى استبعاد تونالي ونيكولو زانيولو من تجمع المنتخب الإيطالي.
وأوضح الاتحاد المحلي في بيان أنه تم إبلاغ تونالي «23 عاماً» وزانيولو «24» اللذان يخوضان غمار الدوري الإنجليزي مع نيوكاسل وأستون فيلا توالياً، بالتحقيق الذي يستهدفهما.
وغاب اللاعبان عن مباراة المنتخب الإيطالي أمام مالطا «4-0»، في تصفيات كأس أوروبا 2024، وأيضاً عن المواجهة إنجلترا «1-3»، ضمن التصفيات ذاتها.
وبالنسبة إلى يوفنتوس، فإنها ثاني ضربة يتعرّض لها هذا الموسم، بعد أسابيع فقط من إيقاف لاعب وسطه الفرنسي بول بوجبا بسبب انتهاكات المنشطات.
ويتصدر ميلان جدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق نقطتين عن جاره الإنتر، و4 نقاط عن يوفنتوس.
ويعاني ميلان تحديداً من غيابات عدة في صفوفه بداعي الإيقاف أو الإصابة، أبرزها لحارس مرماه الفرنسي الدولي مايك مينيان الذي طرد في مباراة فريقه الأخيرة ضد جنوى، قبل نافذة التوقف الدولي، كما أصيب الحارس الاحتياطي ماركو سبورتييلو في ربلة الساق، ويغيب نحو شهر عن الملاعب.
وبالتالي يبدو مدرب ميلان ستيفان بيولي مضطراً لإشراك الحارس الثالث المخضرم أنتونيو ميرانتي «40 عاماً» بين الخشبات الثلاث.
وتعود آخر مباراة شارك فيها ميرانتي أساسياً إلى أبريل عام 2021، عندما كان يدافع عن ألوان روما، كما يغيب الظهير الأيسر الفرنسي الدولي تيو هرنانديز.
ويحلّ نابولي بطل الموسم الماضي ضيفاً على فيرونا «السبت»، في افتتاح المرحلة، وسط تراجع نتائجه منذ مطلع الموسم الحالي، حيث يحتل المركز الخامس بفارق 7 نقاط عن ميلان المتصدر.
وزاد الطين بلة غياب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمين، بعد تعرّضه لإصابة بتمزق في العضلة الخلفية، خلال مشاركته في صفوف منتخب نيجيريا، بالإضافة إلى غياب لاعب الوسط المؤثر الكاميروني أندريه فرانك زامبو أنجيسا.
ومن المرجّح أن يشارك المهاجم الأرجنتيني جيوفاني سيميوني في مركز رأس الحربة لتعويض غياب أوسيمين.
ودائماً ما يسهم سيميوني في تحقيق الانتصارات لنابولي، وسبق له أن عوض غياب أوسيمين في الفترة ذاتها من الموسم الماضي، وأبلى بلاءً حسناً، بتسجيله 4 أهداف في 7 مباريات.
وأدّى تراجع نتائج الفريق الجنوبي إلى جعل مصير مدرّبه الجديد الفرنسي رودي جارسيا في مهب الريح، وهو الذي استلم منصبه مطلع الموسم الحالي خلفا للوتشانو سباليتي مهندس الفوز باللقب الموسم الماضي، والذي كان الأول للفريق الجنوبي منذ عام 1990 وأسطورته الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي تورينو مع الإنتر، ساسوولو مع لاتسيو، روما مع مونتسا، بولونيا مع فروزينوني، ساليرنيتانا مع كالياري، أتالانتا مع جنوى، أودينيزي مع ليتشي وفيورنتينا مع إمبولي.
