عدد اليوم
عتز الشامي (دبي)
استدعى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني 29 لاعباً إلى معسكر «الأبيض»، والذي ينطلق الاثنين في دبي، ويستمر إلى 17 أكتوبر الجاري، على أن يشهد خوض تجربتين دوليتين أمام الكويت ولبنان 12 و17 على استاد آل مكتوم بنادي النصر.
ويعد التجمع المرتقب هو الثالث لـ «الأبيض»، استعداداً لخوض منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026، وكأس آسيا 2027، والتي تنطلق في نوفمبر المقبل، ويلعب منتخبنا في المجموعة الثامنة التي تضم البحرين والفائز من اليمن مع سريلانكا ونيبال مع لاوس.
وشهدت القائمة استدعاء 7 وجوه من «المنتخب الأولمبي»، بخلاف حارب عبد الله الذي يلعب للمنتخب الأول منذ أكثر من عام، وهو ما يعني بدء عملية «الإحلال والتجديد» في صفوف «الأبيض الكبير»، والاستعانة بالوجوه الشابة، من أجل مستقبل المنتخب الأول الذي يتم تحضيره لمشوار التصفيات المؤهلة إلى «المونديال»، بالإضافة إلى بناء فريق قادر على المنافسة بقوة على كأس آسيا 2027.
وضمت القائمة 5 أسماء جديدة وشباب من بين الأسماء السبعة من «الأولمبي» بجانب حارب عبد الله، وهم خالد توحيد حارس الشارقة، وزايد سلطان وأحمد محمود «الجزيرة»، عيسى خلفان «العين»، وعمر حسين هيكل مدافع فريق 21 بالوصل، ويضاف إليهم حازم محمد لاعب العين الذي سبق وأن استدعاه الجهاز الفني، وسلطان عادل لاعب اتحاد كلباء الذي سبق ضمه أيضاً، كما شهدت القائمة عودة محمد العطاس الذي غاب بداعي الإصابة، وأحمد جميل، الذي أبعدته الإصابة أيضاً عن تشكيلة المنتخب في آخر تجمعين.
وضمت القائمة النهائية خالد عيسى، خالد توحيد، علي خصيف، محمد الشامسي في حراسة المرمى، وعبد الله العطاس، خالد الهاشمي، خليفة الحمادي، محمد العطاس، عمر حسين هيكل، خالد الظنحاني، أحمد جميل، زايد سلطان، عبد الرحمن صالح،عبد الله أدريس، علي سالمين، يحيى نادر، أحمد محمود، حازم محمد، ماجد راشد، عبد الله رمضان، طحنون الزعابي، يحي الغساني، حارب عبد الله، فابيو ليما، علي صالح،علي مبخوت، سلطان عادل، عيسى خلفان، كايو كانيدو.
وغاب عن المنتخب مقارنة بمعسكر كرواتيا في سبتمبر الماضي، نحو 8 لاعبين أغلبهم من «الحرس القديم» لتشكيلة المنتخب عدد من الأسماء الدولية صاحبة الخبرة، وهم، وليد عباس، بندر الأحبابي وأحمد برمان، محمد جمعة بيليه، والحارس عادل الحوسني، ومحمد عبد الباسط، الحسن صالح، ومبارك أحمد.
ويتضح من كل تلك التغييرات، حرص الجهاز الفني على القيام بعملية «إحلال وتجديد»، وتجربة بعض العناصر الشابة والوجوه الجديدة في العديد من المراكز، للوصول إلى «التوليفة» المناسبة التي يخوض بها المنتخب المواجهات المقبلة سواء رسمية أو ودية.
وتصبح «وديتا» الكويت ولبنان فرصة سانحة للوقوف على قدرات العناصر الجديدة التي تم استدعاؤها، لاسيما اللاعبين القادمين من المنتخب الأولمبي.
