أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد انفصال باريس سان جيرمان الفرنسي عن كريستوف جالتييه المدير الفني السابق بنهاية الموسم المنصرم، تم تعيين الإسباني لويس إنريكي مديراً فنياً جديداً لفريق، وفور قدوم هذا الأخير إلى «حديقة الأمراء» حدد عدداً من اللاعبين لا يرغب في استمرارهم مع الفريق ونصحهم بالبحث عن أندية أخرى.
وكان أبرز ضحايا المدرب، وآخرهم من حيث الموافقة على الرحيل، هو الدولي الإيطالي ماركو فيراتي «35 مباراة دولية و3 أهداف مع المنتخب الآزوري»، حيث رفض إنريكي مشاركته مع الفريق في أي مباراة ولو لدقيقة واحدة، وبالفعل لم يشارك فيراتي لاعب بيسكارا السابق، في أي مباراة، حتى جاءه عرض العربي القطري فانتقل إليه في سلام.
وكشفت صحيفة «لوباريزيان» النقاب عن طبيعة العلاقة السيئة بين إنريكي وفيراتي، من أول يوم وصل فيه المدرب الإسباني إلى النادي، إذ سرعان ما أبلغه بأنه خارج حساباته في المباريات، ومن الأفضل أن يبحث له عن نادٍ آخر، غير أن الصحيفة كشفت عن اللهجة «الفظة» والعباراة «الجارحة» والبعيدة كل البعد عن اللياقة والذوق التي نطق بها إنريكي، ليبلغ قراره إلى فيراتي.
وقالت الصحيفة: إنريكي قال بالحرف الواحد موجهاً حديثه إلى فيراتي: أنت من نوعية اللاعبين الذين «أكرههم»، وهكذا كانت صدمة نجم إيطاليا الذي أمضى أكثر من عقد كامل مع «الباريسي».
وتابعت الصحيفة قائلة: بعد بضعة أسابيع من التفكير، اضطر فيراتي إلى إعلان قراره النهائي بالرحيل وانضم إلى العربي القطري، حيث لم يلعب حتى الآن إلا مباراتين فقط مع فريقه الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم رحيل فيراتي في ظروف غير طبيعية، إلا إنه كان يستحق تكريماً من ناديه السابق في ملعب حديقة الأمراء، ولكن للأسف لم يكن فيراتي موجوداً خلال هذا التكريم.