علي معالي (دبي)
أكد أسامة قرقاش نائب رئيس اتحاد الكرة الطائرة، رئيس لجنة تنمية الموارد المالية والتسويق، أن اللجنة قامت بعمل تحليل للوضع الراهن للوقوف على أسباب عزوف الجماهير عن عدم التواجد في المباريات، وقال: تم عمل خطة متكاملة لعودة الجماهير مرة أخرى لمشاهدة المباريات، وتم الاعتماد في ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي للاتحاد لنشر أخبار توضح أماكن ومواعيد ونتائج مباريات المسابقات المختلفة، والتنويه عنها بصورة يومية مما نتج عنه صدى طيب من المهتمين بمتابعة اللعبة، كما تم إطلاق حملة «شارك وكن جزءاً من الحدث»، الخاصة بمسابقات الكرة الطائرة الشاطئية التي تفاعل معها الكثير، بالإضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة لبطولة «إنفنينتي» للرجال للمقيمين، التي ستكون خير دعاية لمسابقة الدوري العام للرجال التي تبدأ 11 نوفمبر المقبل، مما يعطي انطباعاً جيداً عن مشاهدة موسم استثنائي لعودة الجماهير لملاعب الكرة الطائرة مرة أخرى.
وكانت «الاتحاد»، قد طرقت باب الخطر الذي يحدق بالألعاب الجماعية ومنها السلة واليد والطائرة، بسبب العزوف الجماهيري وهو ما يهدد مستقبل هذه الألعاب.
من جانب آخر، تركز خطة عمل اتحاد الطائرة على التغيير والنظر إلى المستقبل بمرئيات تفتح له طريق النجاح والاستمرار في العمل المتميز، ليكون واحداً من الاتحادات الأكثر تميزاً فنياً وإدارياً، وأهمية مواكبة التطور في مجالات اللعبة من خلال تنظيم واستضافة الدورات الدولية للمدربين، وتأهيل الحكام.
وتتخلص رؤية الاتحاد في جعل «الكرة الطائرة للجميع» من خلال تفعيل آليات العمل والتعاون مع جميع الشركاء ممثلين في اللجنة الأولمبية الوطنية، الهيئة العامة للرياضة، المجالس الرياضية، الأندية، واللاعبين والمدربين والحكام، أملاً في تحقيق الطموحات المرجوة من أجل تطوير لعبة الكرة الطائرة.
ويشهد الموسم الحالي 2023-2024، تغييرات مهمة تشمل الآلية الجديدة لنقاط درع التفوق العام، واستحداث مسابقات الكأس على المستوى المراحل السنية تشمل كأس الناشئين، كأس الأشبال الفئة «أ»، وكأس الأشبال الفئة «ب»، ليصل مجموع مسابقات الرجال والشباب والناشئين والأشبال إلى نحو 13 مسابقة.
ويشهد الموسم الجديد للطائرة تنظيم 4 مسابقات في فئة الرجال، تشمل، الكأس، كأس نائب رئيس الدولة، الدوري العام، كأس السوبر، ومسابقات الدوري والكأس في فئتي الشباب والناشئين، إضافة إلى دوري وكأس الأشبال «أ»، ودوري وكأس الأشبال «ب»، إضافة إلى دوري السيدات، خلافاً لمهرجانات الصغار من 7 إلى 10 سنوات.