أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن العلاقة بين الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد والنجم الدولي الإنجليزي جادون سانشو لاعب الفريق، وصلت إلى «طريق مسدود»، إذ أن صحيفة «الميرور» البريطانية كشفت النقاب عن أن سانشو أصبح أكثر عزلة، منذ «المشاجرة» التي وقعت بينه وبين المدير الفني في وقت سابق من سبتمبر الجاري، وحرم من التدريب مع الفريق الأول أو حتى دخول المباني والمنشآت الخاصة به وبوجه خاص «المطعم»، وأصبح سانشو يتدرب مع فريق شباب أكاديمية النادي في ملاعبه الخاصة.
وقالت الصحيفة إن هذه «القيود» الجديدة جعلت سانشو في حالة نفسية سيئة، واضطر إلى تناول الطعام مع لاعبي الأكاديمية، وهو وضع يعاني منه اللاعب بشدة.
وأضافت الصحيفة اليومية البريطانية أن اللاعب غير مهيأ لتقديم اعتذار للمدير الفني، نظراً لأنه غير مقتنع بذلك، إذ يرى أنه لم يفعل شيئاً يستوجب هذا الاعتذار، وهكذا وصل الأمر بين سانشو وتن هاج إلى «طريق مسدود»، حسبما أكدت مصادر مختلفة داخل «قلعة الشياطين».
وكان تن هاج برر عدم وجود سانشو في تشكيل مباراة أرسنال التي خسرها اليونايتد 1-3 يوم 3 سبتمبر الجاري، بقوله: نحن لم نختره في قائمة المباراة لأنه لم يكن جاهزاً فنياً وبدنياً في التدريبات.. وهنا في مانشستر يونايتد يجب أن يكون اللاعب على المستوى يومياً، لأن أمامي خيارات كثيرة في خط الهجوم.
ورد سانشو عليه عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، قائلاً: لا تصدقوا كل ما تقرأونه، ولن أقبل أن يقال في حقي كلام كاذب تماماً.
وأضاف: تدربت جيداً وقتها، وأعتقد أن هناك أسباباً أخرى لعدم ضمي إلى قائمة الفريق، ولن أفصح عنها. وعلق قائلاً: كنت «كبش فداء» و«ضحية» لفترة طويلة وهذا ليس عدلاً، وكل ما أريده هو أن ألعب كرة القدم التي أعشقها والابتسامة تعلو وجهي، وأن أساعد فريقي، وسوف أستمر في القتال من أجل ذلك، مهما حدث.
ورغم أن سانشو سارع بحذف هذا المنشور من حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، إلا أن العلاقة بينه وبين تن هاج وإدارة النادي الداعمة له، لم تحرز أي تقدم يذكر، بل وصلت بالفعل إلى «نقطة اللاعودة».