الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عرضة» رونالدو تلهب الرياض في «الكلاسيكو»!

«عرضة» رونالدو تلهب الرياض في «الكلاسيكو»!
23 سبتمبر 2023 11:55

 
الرياض (أ ف ب) 

واصل البرتغالي كريستيانو رونالدو «رقص العرضة» السعودية، بعد قيادته النصر لحسم «الكلاسيكو» أمام الأهلي 4-3 في مباراة «حابسة للأنفاس» في الرياض، فيما التحق الزئبقي الفرنسي نجولو كانتي بـ «ركب» النجوم اللامعين في الدوري السعودي لكرة القدم، بعد قيادته «نمور» جدة إلى استعادة الصدارة من الهلال المتعثر أمام ضمك.
بعد ساعات على ظهوره بـ«البشت»، حاملاً السيف ومرتدياً الثوب، بمناسبة اليوم الوطني السعودي، أشعل «الدون»، رفقة البرازيلي أندرسون تاليسكا، ملعب الأوّل بارك أمام 24 ألف متفرّج، بعدما وقعا على هدفين قادا من خلالهما النصر إلى حسم المواجهة أمام زملاء البرازيلي روبرتو فيرمينو، والجزائري رياض محرز، والحارس السنغالي إدوار مندي، الذي استقبلت شباكه رباعية جديدة ضاعفت الشكوك حيال مستواه.
وفيما كان «الراقي» يكتفي فقط بتقليص النتيجة، امتلك رونالدو «38 عاماً» مفتاح المباراة، مانحاً التقدم للنصر باكراً جداً، ولاقاه تاليسكا معانقاً الشباك مرتين، قبل أن يختتم أفضل لاعب في العالم 5 مرات الرباعية، محتفلاً برقص العرضة.
قال البرتغالي: «لا زلت أعشق كرة القدم، وأعشق اللعب وتسجيل الأهداف والفوز بالمباريات، سأواصل حتى تقول لي ساقي توقف».
وأضاف متصدر ترتيب الهدافين بـ 9 أهدف: «أشعر بالراحة، وأساعد فريقي، والأهم بالنسبة لي أننا فزنا بالمباراة».
ويعزو حارس تشيلسي السابق تلقي شباكه 13 هدفاً منذ بداية الدوري، إلى الأخطاء بشكل عام، «لا أكون سعيداً عندما أتلقى هذا العدد من الأهداف، علينا أن نتحسن، وسنواصل العمل».
لكن أفضل حارس في العالم 2021، هاجم حكم المباراة البرازيلي أندرسون دارونكو، «تغاضى عن خطأ قبل الهدف الأول للنصر، الذي سُجِل أثناء حجب أدخنة الألعاب النارية للرؤية!»، بينما سأل مدرب الأهلي الألماني ماتياس يايسله الحكم عن رضا ضميره على أدائه في المباراة.
مقابل لمعان رونالدو، انتظر كانتي، بطل العالم 2018، حتى الجولة السابعة ليوقع على اعتماد تألقه مع الاتحاد، بعدما أسقط مساهماته الدفاعية، افتكاكاً، تمريراً وتسجيلاً، قالباً تأخر العميد أمام الفتح إلى فوز 2-1.
معوّضاً غياب مواطنه كريم بنزيمة، والمغربي عبد الرزاق حمد الله، حظي نجم تشيلسي السابق، المعروف بالجري والمطاردة أثناء عدم امتلاك فريقه للكرة، بإشادة خاصة من مدربه البرتغالي نونو سانتو، «سجّل كانتي هدفاً رائعاً»، كما نوّه سانتو برد فعل لاعبيه، بعد استقبال هدف الفتح، «روح الفريق كانت رائعة، في الشوط الثاني لم نمنحهم أي فرصة للتسجيل».
لكن فرحة العميد نغّصتها إصابة القائد أحمد شراحيلي بقطع في الرباط الصليبي، بحسب النادي، الذي أكد أنه سيُنهي إجراءات العملية الجراحية للاعب في الفترة المقبلة.
وفي ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في المحالة، لم تشفع مشاركة نيمار أساسياً مع الهلال، في تجاوز ضمك الذي فرض على النادي العاصمي تعادلاً بطعم الهزيمة 1-1، مضاعفاً مرارة جماهيره التي عانت تعادلاً مخيباً آخر أمام نافباخور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا.
ورغم توهجه في الجولة السابقة أمام الرياض، أخفق نيمار بهز الشباك مجدداً في ثالث مبارياته بقميص فريقه الجديد، في سابقة تاريخية لم يعهدها اللاعب في مسيرته مع باريس سان جيرمان الفرنسي، برشلونة الإسباني وسانتوس البرازيلي.
وعكَسَ التعادل المفاجئ مع ضمك الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن، مجريات المباراة التي لم ترق إلى المستوى المطلوب من «الزعيم»، بل أكثر من ذلك، فقد لعب الحارس المغربي الدولي ياسين بونو دوراً في إنقاذ فريقه من خسارة محتمة.
اعترف بونو بأفضلية المضيف: «ضمك فريق قوي تكتيكياً، ويملك عناصر ذكية عرفت كيف تتحكم في بعض المجريات، خصوصاً بعدما ظهر التعب على فريقنا».
وفيما رأى لاعب ضمك المصري طارق حامد أن الأسماء الكبيرة لا تكفي في كرة القدم، أشار زميله أحمد الزين، إلى أن ضمك كان الأقرب إلى تحقيق الفوز، «لعبنا 11 ضد 11، والمدرب الروماني كوزمين كونترا، قال لنا إنه يريد رجالاً في الملعب».
ورفض كوزمين تبريرات مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيسوس، التي ساقها خلال المؤتمر الصحفي، بأن الإرهاق كان سبباً في تعادل فريقه: «لا أتفق معه في ظل وجود دكة بدلاء قوية، ويستطيع اللعب بأكثر من تشكيلة».
وكتبت صحيفة ماركا أن الهلال «أنفق 350 مليون يورو، وخرج بتعادلين متواليين بطعم الهزيمة، ما عزّز شائعات إقالة المدرب جيسوس».
وفي بريدة، صالح التعاون جماهيره بعد خسارته الدراماتيكية أمام الأهلي، بخروجه منتصراً في ديربي القصيم أمام الرائد، ليستعيد الفريق المجتهد، بقيادة مدربه البرازيلي بيريكليس شاموسكا، توازنه في الصراع على القمة.
وانعكس الاستقرار الإداري بمفعول فوري على نادي الشباب، إذ لم تمض ساعات على انتخاب محمد المنجم رئيساً جديداً، حتى أمطر «الليث» شباك الحارس الدولي التونسي أيمن دحمان برباعية، مكتسحاً منافسه الحزم 4-1.
وفي مباراة ستبقى محفورة طويلاً في ذاكرة الاتفاقيين، عزز نواخذة المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد من مكانتهم التنافسية، بعدما قادهم الفرنسي موسى ديمبلي، والهولندي جورجينيو فينالدوم لاقتناص فوز مثير على الطائي 4-3.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©