مدريد (رويترز)
قال خورخي بيلدا مدرب منتخب إسبانيا السابق لكرة القدم للسيدات، إنه لم يكن يتوقع إقالته من منصبه، واصفاً قرار الاتحاد الإسباني بأنه «ظالم وغير مستحق»، بعد الفوز بكأس العالم.
واستغنى الاتحاد الإسباني عن خدمات بيلدا، بعد تشكيل المجلس الجديد لإدارته، عقب إيقاف رئيسه لويس روبياليس من الاتحاد الدولي «الفيفا».
وأعلن الاتحاد الإسباني تعيين مونتسي تومي، لخلافة بيلدا في تدريب المنتخب الوطني للسيدات، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وقال بيلدا في مقابلة مع محطة كادينا سير الإذاعية الإسبانية: «فزت بكأس العالم قبل 16 يوماً فقط، وقرر الاتحاد الإسباني قبل عشرة أيام تجديد عقدي براتب أعلى كثيراً، وبعدها تتم إقالتي بهذا القرار الظالم!».
وكان بيلدا، الذي يعتبر حليفاً وثيقاً لروبياليس، أشاد في بادئ الأمر برفض رئيس الاتحاد الاستقالة في 25 أغسطس، لكنه أصدر في وقت لاحق بياناً يدين فيه تصرف روبياليس.
وأشاد رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف بالمدرب بيلدا لفوزه بكأس العالم، وعرض عليه عقداً جديداً مدته أربع سنوات، ورفع راتبه السنوي إلى 500 ألف يورو «536 ألف دولار» من 160 ألف يورو.
ورداً على سؤال بشأن قرار إقالته، قال بيلدا: «كان اجتماعاً قصيراً مع «الرئيس المؤقت» بيدرو روتشا ونائب الرئيس لشؤون المساواة، فسرا القرار بأنه يأتي لأسباب تتعلق بتغييرات هيكلية».
وأضاف: «ضميري مرتاح لأنني قدمت 100 في المئة من مجهودي يومياً، لا أفهم سبب القرار، وأعتقد أن إقالتي كانت غير مستحقة، ولن أشيد أبداً بأي تصرف غير لائق، الرئيس أشاد بعملي وأعلن تجديد عقدي، وهذا ما أشيد به، أما الباقي، عندما يصفق 150 شخصاً من حولك، فمن الصعب، أن تكون الشخص الوحيد الذي لا يفعل ذلك».