أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ مشكلة النجم البرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، مع الهولندي إيريك تين هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد، والتي وصف فيها «الدون» الرجل بأنه «كاذب»، ورحل بسببها عن «الشياطين الحمر»، بعد أن فسخ عقده بـ «التراضي» بينه وبين النادي، ها هو نجم آخر شاب يتهم نفس المدرب بـ «الكذب».
وكانت البداية عندما استبعد تين هاج «الجناح» الإنجليزي جادون سانشو من مباراة أرسنال الأخيرة، في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، والتي انتهت بخسارة «اليونايتد» 1-3، بجحة عدم تأدية التدريبات بشكل جيد وضرورة تحسنه إذا ما كان يريد اللعب.
فما كان من اللاعب إلا أن رد قائلاً: لا تصدقوا كل ما تقرؤونه على لسانه، ولن أسمح لأحد أن يقول عن شخصي أشياء كاذبة وغير صحيحة.
وأضاف: استبعادي في حقيقة الأمر لم يكن بسبب أنني لا أتدرب جيداً، وإنما لأسباب لا أفهمها، وتولد لدي إحساس بأنني «كبش فداء».
وتدهورت العلاقة بين المدير الفني واللاعب، وربما وصل الأمر إلى «القطيعة»، أو «الطلاق البائن»، إذ يبدو أن تين هاج لا ينوي الاعتماد عليه، وأسقطه من حساباته هذا الموسم.
وتفاقمت الأزمة بعد أن تعاطف لاعبو الفريق مع مدربهم الهولندي، وهاجموا زميلهم داخل غرفة الملابس، وأبدوا استياءهم الشديد من تصريحاته تجاه تين هاج.
وذكرت شبكة «أسبن» العالمية أن لاعبي «اليونايتد» غير راضين عن تصريحات سانشو، أو تصرفاته خارج الملعب، وأصبح في حكم «المنبوذ» بينهم في الآونة الأخيرة.
وأكدت الشبكة أن غرفة الملابس تدين بشدة تصرفات سانشو تجاه المدير الفني، واصفين إياه بأنه غير ملتزم، وأن استمراره مع الفريق يمثل مشكلة كبرى، حيث لا يوجد تواصل بينهم وبينه بصورة مباشرة، وإنما تسير العلاقة بينهم في إطار رسمي بحت.
انضم جادون سانشو المولود في 25 مارس 2000 «23 عاماً»، إلى أكثر من أكاديمية لكرة القدم في صباه، ولكنه لم يستمر طويلاً في إنجلترا، وشد الرحال إلى ألمانيا، حيث لعب لبروسيا دورتموند، ووقع عقداً في 31 أغسطس 2017، مقابل 8 ملايين يورو، واستمر حتى «صيف 2021»، وانتقل بعدها إلى مانشستر يونايتد، ولعب سانشو لمنتخبات الشباب الإنجليزية تحت 16 و17 و19سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول عام 2018.