الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الطليان والعرب».. مانشيني يتحدى «الحصاد الباهت» في السعودية!

«الطليان والعرب».. مانشيني يتحدى «الحصاد الباهت» في السعودية!
30 أغسطس 2023 14:11

 
عمرو عبيد (القاهرة)


بعد 6 تجارب سابقة، جمعت المدربين الإيطاليين بالمنتخبات العربية عبر التاريخ، يأتي روبرتو مانشيني، ليخوض «مغامرة» جديدة مع منتخب السعودية، يسعى من خلالها لتحقيق نجاحات كبيرة مع «الأخضر»، أملاً في محو الصورة «الباهتة» التي خلفتها التجارب السابقة لمواطنيه مع عدة منتخبات عربية، حيث كان الحصاد «محدوداً» في أغلب المرات!
والملاحظ أن أغلب المنتخبات العربية، لاسيما الخليجية، لم تلجأ إلى المدرسة التدريبية الإيطالية إلا نادراً، وكان منتخبنا آخر محطات المدربين «الطليان» في المنطقة العربية، قبل ظهور مانشيني، حيث تولى ألبرتو زاكيروني مهمة تدريب «الأبيض» بين 2017 و2019، وخلال 470 يوماً، قاد زاكيروني منتخب الإمارات في 23 مباراة، محققاً نسبة انتصارات بلغت 30%، وصحيح أنه بلغ نهائي «خليجي 23» قبل الخسارة أمام عُمان، لكن أغلب مباريات «الأبيض» انتهت بالتعادل السلبي والتأهل بركلات الترجيح، ثم جاءت الهزيمة القاسية أمام قطر في نصف نهائي كأس آسيا 2019 لتطيح الإيطالي «العجوز»!
وقبلها بسنوات قليلة، كان مانشيني نفسه سبباً في تولي مواطنه، جيوسيبي جيانيني، مهمة تدريب منتخب لبنان، خلال الفترة بين 2013 و2015، لكن «أمير روما» أخفق في قيادة «الأرز» إلى نهائيات كأس آسيا 2015، قبل أن تطاله اتهامات التلاعب في مباريات الدرجتين الثانية والثالثة بالدوري الإيطالي، وهو ما تسبب في قلقلة أوضاعه مع منتخب لبنان، قبل اتخاذ اتحاد الكرة بإقالته في أبريل 2015.
وفي تجربة لا تنساها كرة القدم المصرية، تولى الإيطالي ماركو تارديلي تدريب «الفراعنة» قبل انطلاق التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2006، لكنه حصد «فشلاً ذريعاً» وتسبب في إهدار فرصة «الفراعنة» في التأهل مُبكراً، بل غادر إلى بلاده تاركاً المنتخب المصري وسط التصفيات بعد أقل من 5 أشهر، حصد خلالها 4 انتصارات بينها 2 «ودية»، وخسر مرتين مقابل تعادل وحيد، وجاء السقوط أمام كوت ديفوار وليبيا في التصفيات المونديالية ليُعجّل برحيله!
ويُعد المنتخب الليبي الأكثر تعاملاً مع المدربين «الطليان»، حيث قاده مدربان هما أوجنيو بيرسيليني خلال عام 1999 وفرانشيسكو سكوليو في 2002، لكن «فرسان المتوسط» تعرض لإخفاقات «هائلة» بعد فشله في بلوغ كأس الأمم الأفريقية 2000، ثم تذيل مجموعته في تصفيات مونديال 2002 من دون فوز على الإطلاق.
لكن الغريب أن سكوليو سبق له مباشرة قيادة منتخب تونس في الفترة بين 1998 و2001، وخلالها حقق نتائج «جيدة نسبياً»، حيث بلغ مع «نسور قرطاج» نصف نهائي كأس الأمم 2000 ليُنهي البطولة في المركز الرابع، كما كان له دور بارز في تأهل تونس إلى مونديال كوريا واليابان، إذ لعب خلال 3 سنوات 32 مباراة في مختلف المنافسات، وحقق 19 فوزاً بنسبة 59.7%.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©