أبوظبي (الاتحاد)
في خطوة رائدة لحماية السبّاحين وتعزيز سلامة المجتمع، وقّع نادي أبوظبي للرياضات المائية والإسعاف الوطني التابع للحرس الوطني مذكرة تفاهم، ممثلة بداية تعاون شامل مدته ثلاث سنوات لرفع مستوى الوعي المجتمعي، حول الاستجابة الطبية الطارئة، والوقاية من الإصابات أثناء ممارسة الرياضات المائية في جميع أنحاء الإمارات.
وبموجب مذكرة التفاهم يلتزم الطرفان بالعمل والتنسيق المشترك، لضمان توافق أنشطة النادي ومعايير الإسعاف الوطني الدولية، مع الإرشادات التوجيهية للشركات والمؤسسات، بما في ذلك الاستجابة الطبية الطارئة، والتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، والتثقيف في مجال السلامة في الماء.
ومن خلال تسخيرهم لخبراتهم ومواردهم معاً، يعمل الطرفان على طرح مبادرات مبتكرة تعزز من سلامة ورفاهية الأفراد والمجتمع ككل.
وتتضمن مذكرة التفاهم نهجاً شاملاً للتعليم والتوعية، يغطي جوانب متنوعة، مثل الاستجابة الطبية الطارئة، والتدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، والإسعافات الأولية في حالات الغرق والحالات المتعلقة بالرياضات المائية، والسلامة المائية، والوقاية من الإصابات. ويتم تنفيذ هذا التعاون من خلال سلسلة من المراحل المتدرجة والمترابطة، مما يعزز من تأثير واستدامة المبادرات المتخذة.
وحول مذكرة التفاهم، قال حميد الهوتي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات المائية: إننا سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع مؤسسة وطنية رائدة تشاركنا التزامنا بالسلامة والصحة العامة، مثل الإسعاف الوطني، حيث يمثل هذا التعاون خطوة مهمة إلى الأمام في تجهيز سبّاحينا بشكل خاص، ومجتمعنا بشكل عام، بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستجابة بفعالية في حالات الطوارئ، وخاصة في الأوساط والمسطحات المائية.
ومن جهته، قال المهندس محمد سالم حبوش، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني: إن شراكتنا مع نادي أبوظبي للرياضات المائية، تؤكد التزامنا بتعزيز ثقافة الجاهزية والسلامة على جميع الأصعدة، ومن خلال توحيد جهودنا، نقدم برامج تدريبية وتوعوية شاملة تمكن الأفراد من إنقاذ الأرواح أو التقليل من حدة الإصابات، والمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم.
وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، يتعاون نادي أبوظبي للرياضات المائية مع الإسعاف الوطني بشكل وثيق على تطوير وتنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك فعاليات حملة «شهر منقذ القلب»، وأنشطة الترابط الأسري، وبرنامج «استخدام جهاز مزيل الرجفان الخارجي الأوتوماتيكي في البيئة المائية»، ومشروع «أي شخص يستطيع إنقاذ حياة»، بالإضافة إلى العديد من ورش العمل التعليمية، وتوفير الدعم المتبادل أثناء عملهما معاً لتحقيق أهدافهما المشتركة.