الفجيرة (وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الدعم المستمر لتطوير ودعم الرياضات التراثية، باعتبارها جزءاً أساسياً من الثقافة والهوية الوطنية، ومن منظومة القيم والعادات والتقاليد الراسخة لدى أبناء الفجيرة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه إلى نادي الفجيرة للرماية والفروسية، وتكريمه المشاركين في الدورة التدريبية الصيفية الثانية الخاصة برياضة الرماية، والتي نظمها النادي بمشاركة 209 من أبناء وبنات الفجيرة ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً.
وقال سموه: «الرياضة ركيزة أساسية في تعزيز التقارب والتلاقي بين أفراد المجتمع، وأسلوب حياة صحي نحرص على تكريسه بين أبناء الجيل الشاب في الإمارة، والرماية مكون أساسي في الموروث الثقافي في الفجيرة يترافق مع قيم الشهامة والشجاعة، ورياضة عالمية تتطلب أعلى درجات الاستعداد والمهارة، ونفخر برؤية هذا الإقبال الكبير من أبناء الإمارة على ممارسة هذه الرياضة التي نرى فيها امتداداً لإرث نفخر ونعتز به».
ونوه سموه إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للرياضة في الإمارة بشكل عام، والألعاب الرياضية المرتبطة بذاكرة أبناء الإمارة بشكل خاص، والدعم الكبير للمبادرات كافة التي تسهم في تعزيز وتطوير مهارات أبناء الفجيرة.
وأضاف سموه: «نشيد بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل القائمين على هذه الدورات الصيفية التي توفر منصة للتواصل بين الأطفال في الإمارة، وتتيح لهم قضاء وقت الإجازة في ممارسة نشاطات مفيدة تعود بالخير والمنفعة على صحتهم الجسدية والنفسية، وتنمي فيهم القيم الأصيلة».
وتضمن جدول أعمال الدورة الصيفية تعريف المشاركين بأهمية رياضة الرماية ودورها في صقل مهارات الدقة والتركيز، وتقوية الإرادة والعزيمة، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب لدى الأطفال المشاركين والعمل على تنميتها وتطويرها وفق أحدث المعايير والأسس العالمية.