عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل أبطال العالم مع الأرجنتين تألقهم في مختلف البطولات، وفي ليلة مميزة لأبرز نجوم «المونديال»، نجح جوليان ألفاريز في قيادة مانشستر سيتي إلى تحقيق انتصاره الثاني في «البريميرليج»، على طريق حلم الاحتفاظ باللقب للمرة الرابعة على التوالي، بينما توهج «الأسطوري» ميسي كالعادة، ليحصد أول ألقابه مع إنتر ميامي الأميركي، في حين أحرز لاوتارو مارتينيز «ثنائية» منحت إنتر ميلان الفوز في جولة افتتاح «الكالشيو».
وأشادت صحيفة «إكسبريس» الإنجليزية بالنجم الأرجنتيني الشاب، وتحدثت عن لمعانه وتألقه دائماً مع «السيتي»، بينما كتبت «ذا صن» أن قدرات ألفاريز التهديفية تبدو «باهرة»، إذ يملك عيناً ثاقبة تكشف المرمى وتسديدات قوية تعرف طريقها جيداً نحو الشباك، أما «الجارديان» فقالت إن «البلومون» في أمان بفضل الأرجنتيني الذي «أغرق» نيوكاسل بضربته القوية.
وعنونت «مانشستر إيفيننج نيوز» غلافها بأن «حملة» الدفاع عن اللقب تسير بنجاح حتى الآن، وبعد التغزّل في هدف ألفاريز، تناولت في تقريرها ما قدمه زميله، فيل فودين، واستحق عليه الثناء كثيراً خلال مواجهة نيوكاسل الصعبة، وقالت الصحيفة إن على فودين إثبات عدم حاجة جوارديولا إلى «سوق الانتقالات» لتعويض غياب دي بروين الطويل، وترى أن لديه «فرصة سانحة» لانتزاع مقعد دائم في التشكيلة الأساسية مع الفريق هذا الموسم.
وهو ما أكدته «تيلجراف» عند تناولها تصريحات «بيب» حول صعوبة «استنساخ» دي بروين، لكن ظهور فودين كـ«جوكر» في خط وسط السيتي، لاسيما أمام نيوكاسل وقبلها في مواجهة إشبيلية خلال بعض الفترات، يوضح أن «الفيلسوف» ربما وجد ضالته في ورقة ابن الـ23 عاماً، ليقدم منه «نسخة متطورة وباهرة»، كعادة «العبقري الإسباني»!
على جانب آخر، وصفت الصحف الإيطالية، لاوتارو مارتينيز، بـ«المُدمّر»، بعدما سجّل هدفي فوز «الأفاعي» على مونزا في افتتاح «سيري آ»، وقالت «لاجازيتا» إن مهاجم «التانجو» المونديالي أطلق «قذيفتين خارقتين» افتتح بهما موسمه الجديد، مؤكداً على أن خط هجوم الإنتر لا يحتاج إلى أي إضافة في وجوده، بينما كتبت «كورييري ديللو سبورت» عن «الصراع المُبكر» بين الهدافين، لاوتارو وأوسيمين، بعدما سجل كلاهما «ثنائية» مع «ضربة البداية»، وقالت إنهما خطفا الأضواء وأحكما قبضتهما على قمة الهدافين منذ اللحظة الأولى.
ولأنه «أسطورة الأساطير»، لم تعد تكفي الكلمات لوصف ما يقدمه ليونيل ميسي في عالم كرة القدم، حيث بات بحسب العديد من وسائل الإعلام الإعلامية، أكثر اللاعبين تتويجاً بالبطولات في تاريخ اللعبة، بإجمالي 44 لقباً حصدها مع الأندية أو منتخبات الأرجنتين بفئاتها العمرية المختلفة، وبعدما حقق كأس الدوريات مع إنتر ميامي، تبارت الصحف العالمية في الحديث عن «البرغوث» كالعادة، لاسيما الأرجنتينية، حيث كتبت «أوليه» عن إنجاز «ليو» التاريخي الذي يؤكد من جديد أنه «الأفضل» عبر العصور، بينما وصفته «إل تريبونو» بـ«الأسطورة الخارق»، وعنونت «هوي» صورة احتفاله بالكأس بـ«كابتن أميركا»!