عدد اليوم
علي معالي (دبي)
يرتدي أحمد خليل «شارة كابتن» البطائح، في الموسم الجديد، ليكون ذلك دافعاً كبيراً للمهاجم الكبير مع «الراقي»، وتقلد خليل «الشارة» في المباراة الودية الثالثة أمام باكسي أحد أندية المقدمة في الدوري المجري، وانتهت بفوز باكسي بـ «ثلاثية» خلال معسكر النمسا، والذي يتم إسدال الستار عليه، مع نهاية آخر مباراة 8 أغسطس الجاري، لتعود البعثة في اليوم التالي إلى أرض الوطن.
ويعتبر اختيار خليل «32 عاماً»، لحمل «شارة القائد» دافعاً معنوياً، حرصت إدارة الكرة بالفريق على اتباعه في الوقت الراهن، خاصة أن اللاعب لم يتمكن خلال الموسم الماضي، من تقديم كل ما لديه من قدرات، لظروف خارجة عن إرادته، ولكنه في الموسم الحالي دخل المعسكر الخارجي مبكراً مع الفريق في النمسا، ويؤدي بمعنويات عالية، سواء في التدريبات أو المباريات، وفي مباراة باكسي الأخيرة، لعب خليل الشوط الثاني بالكامل، ما يؤكد استعادة جزء كبير من لياقته البدنية.
جاءت المباراة أمام باكسي قوية، نظراً لأن المنافس بدأ بالفعل بطولته المحلية في الدوري المجري، وتعادل في أول لقاء 1-1، وبالتالي رأى مباراة البطائح، كأنها مواجهة رسمية، وليست ودية.
وفي المقابل، حاول الروماني ميريل رادوي مدرب البطائح، الاستفادة من اللقاء، باشراك أكبر عدد من اللاعبين، للاستقرار على حالة الفريق، وشارك 3 لاعبين من الأجانب، وهم بومال وماليكى وأديلسون، في حين غاب أناتول أبانج، لشعوره بشد خفيف، حرص المدرب على عدم الدفع به، حتى لا تتفاقم الإصابة، وشارك كذلك المنضم حديثاً للفريق المدافع علي الظنحاني.
ورغم الخسارة بثلاثية من الفريق المجري القوي، إلا أن ارتياحاً من الجهاز الفني، بتحقيق أقصى استفادة من مواجهة منافس بهذا الحجم، وفي هذا التوقيت من مرحلة الإعداد، ويخوض البطائح ودية أخيرة يوم الثلاثاء المقبل، يعود بعدها إلى أرض الوطن، استعداداً لانطلاق «دوري أدنوك للمحترفين»، حيث يلتقي في الجولة الأولى مع الوحدة 18 أغسطس، وقبلها يخوض «الراقي» ودية محلية أخيرة.
