عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
في الوقت الذي يأمل فيه برشلونة الإسباني إقناع نجمه الفرنسي عثمان ديمبلي «26 عاماً»، بالبقاء في «الكامب نو»، يدرس النادي الكتالوني كيفية تعويض رحيله إلى باريس سان جيرمان، إذا حدث ذلك، وهناك اسمان مطروحان في الوقت الحالي، هما البرتغاليان جواو كانسلو وبرناردو سيلفا لاعبا مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويكثف مسؤولو «البارسا» جهودهم من أجل إقناع ديمبلي بالبقاء وعدم الاستسلام لضغوط باريس سان جيرمان الذي يبدي استعداده لدفع الشرط الجزائي في عقد ديمبلي «50 مليون يورو»، حتى يمكنه الحصول على خدماته، وهذا المبلغ صالح حتى نهاية «اليوم» 31 يوليو في منتصف الليل، لأنه يرتفع اعتباراً من أول أغسطس إلى 100 مليون يورو إذا ما تجاوز هذه المهلة.
وقرر تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة الاجتماع مع اللاعب، من أجل إثنائه عن تحويل اتجاهه بالعودة إلى فرنسا.
وفي الوقت نفسه تتأهب إدارة «البارسا» لحدوث هذا الافتراض «الرحيل إلى سان جيرمان»، بالبحث عن بدائل يمكنها تعويض هذا الرحيل.
وكشف الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو خبير سوق انتقالات اللاعبين النقاب عن ديمبلي، قال «نعم» لسان جيرمان، وإن برشلونة ينوي استثمار جزء من مبلغ الصفقة لو تمت، في شراء الظهير الأيمن البرتغالي جواو كانسلو «29عاماً» الذي لم ينته عقده بعد مع مانشستر سيتي، بينما يحصل ديمبلي نفسه على نصف المبلغ «25 مليون يورو».
ويمثل كانسلو أولوية أولى للجهاز الفني «الكتالوني» منذ أسابيع عديدة، وتأكد بيع ديمبلي لباريس قد يعجل بإنهاء صفقة كانسلو.
وترددت أسماء أخرى، ليحل أي منها محل ديمبلي في مركز الجناح الأيمن، في حال رحيله، وبوجه خاص اسم النجم البرتغالي برناردو سيلفا «28عاماً» لاعب «السيتي» أيضاً، ومعروف أن برشلونة يهتم به هو الآخر منذ فترة طويلة.
غير أن تكلفة الصفقة ارتفع إلى 80 مليون يورو، فضلاً عن مواجهتها لبعض العقبات منها تمسك «السيتي» بتمديد عقد اللاعب، والمنافسة القوية من جانب باريس سان جيرمان للحصول على خدماته، وهما سببان يزيدان من صعوبة إتمام الصفقة.
وفي المقابل، قدمت صحيفة «سبورت» الكتالونية قائمة بأسماء أخرى يمكنها اللعب في برشلونة، منها البلجيكي يانيك كاراسكو جناح أتليتكو مدريد، والألماني ليروي ساني لاعب بايرن ميونيخ، وأيضاً البرتغالي جواو فيليكس لاعب «الأتليتي»، والأرجنتيني جيوفاني لوسيلسو الذي كان معاراً لفياريال الإسباني من توتنهام في الموسم المنتهي، وعاد مجدداً إلى ناديه اللندني.
غير أن الصحيفة قالت إن كل هذه مجرد اقتراحات، قد يصبح أي منها حقيقة ملموسة قريباً.
ومن جانبها، ذكرت إذاعة «كادينا كوبي» إن «البارسا» يبدي تشاؤماً شديداً على الصعيد الداخلي، فيما يتعلق بفرص بقاء ديمبلي في «الكامب نو».
