مراد المصري (دبي)
سيكون نادي الوحدة أمام مهمة البحث عن مشاركة متميزة لأنديتنا في كأس العرب لكرة القدم، وذلك مع خوضه منافسات النسخة المقبلة التي تنطلق يوم الخميس المقبل في السعودية، مع تطلعات رغم صعوبة المهمة بترك بصمة، علماً أن أنديتنا سجلت حضورها على مدار نسخ مختلفة، فكانت البداية مع الشارقة في عام 1988، فيما يعتبر الوصل النادي الأكثر نجاحاً على صعيد سفراء الوطن في هذا الحدث.
ونجح الوحدة بتجاوز الأدوار المؤهلة للحدث الرئيسي، بعدما تفوق على برج بوعريج اللبناني بالفوز مرتين 3-صفر و1-صفر، والجيش الملكي المغرب بعد التعادل من دون أهداف في مراكش، ثم التفوق بثلاثية نظيفة في التصفيات، ليتواجد في المجموعة الرابعة إلى جانب شباب بلوزداد الجزائري، الرجاء المغربي والكويت الكويتي.
وسبق أن شارك الوحدة في منافسات نسخة عام 2017 التي أقيمت في مصر، ووقتها تعرض للخسارة 3 مرات، أمام نصر حسين داي الجزائري 2-صفر، والأهلي المصري بنفس النتيجة، والفيصلي الأردني 2-1.
ويعتبر الشارقة أول فريق يشارك في كأس العرب، وكان ذلك عندما استضاف الحدث في «الإمارة الباسمة» في عام 1988، ووقتها جاء «الملك» في المجموعة الثانية، وحقق نتائج جيدة بعد الفوز على كاظمة الكويتي 2-1، والتعادل مع الاتفاق السعودي 2-2، وهو الفريق الذي توج بطلاً لتلك النسخة، والتعادل مع الكوكب المراكشي من دون أهداف، لكن خسارته أمام شباب بغداد بثنائية نظيفة، جعلته يغادر من دور المجموعات برصيد 4 نقاط، متساوياً مع شباب بغداد والكوكب المراكشي، لكنه ودع بفارق الأهداف.
وعادت أنديتنا للمشاركة في النسخة التي أقيمت عام 1992 في قطر، بتواجد نادي الشباب «سابقاً»، الذي جاء بالمجموعة الثانية وودع مبكراً بالخسارة مرتين، أمام الفيصلي الأردني 7-2، والإسماعيلي المصري 3-1.
وبدأ الوصل مشاركاته في هذه البطولة خلال نسخة عام 1998، وهو الذي كان أكثر أنديتنا تميزاً على مدار تواجده في هذه البطولة خلال أكثر من نسخة.
وخلال منافسات تلك النسخة التي أقيمت في السعودية، جاء «الإمبراطور» في المجموعة الأولى حيث استهل مشواره بالفوز على الاتحاد السعودي في جدة بهدف دون مقابل، وبعد التعادل من دون أهداف مع التحدي الليبي، حقق فوزاً هو الأكبر لأنديتنا في البطولة بنتيجة 5-1 على الوحدات الأردني، ليتصدر ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط.
وخسر الوصل في نصف النهائي أمام وداد تلمسان الجزائري 3-1.
وشارك شباب الأهلي «الأهلي سابقاً» في نسخة عام 2006-2007، عندما تم تدشين الحدث بنظام جديد تحت مسمى دوري أبطال العرب، وغادر مبكراً بعدما تبادل الفوز مع الكويت الكويتي بنفس النتيجة 2-1، لكنه خسر بفارق ركلات الترجيح 4-3.
وجاء الدور بعد ذلك على نادي الشعب «سابقاً»، الذي ودع في دور الـ 32، أمام الفيصلي الأردني، بعد الخسارة 2-صفر والتعادل 2-2.
وفي النسخة التالية انسحب الشعب قبل انطلاق المنافسات لموسم 2008-2009، حيث كان من المقرر أن يواجه المريخ السوداني، وذلك بسبب سوء النتائج المحلية التي مر بها الفريق في بداية الموسم.
وتواجدت 3 أندية في نسخة موسم 2018-2019، والتي حملت اسم «كأس زايد للأندية الأبطال».
وبلغ الوصل ربع النهائي، بعدما تجاوز اتحاد جدة السعودي بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض بعد التعادل 1-1 في جدة ومن دون أهداف في دبي، ونفس الأمر تكرر مع الأهلي المصري بعد التعادل 2-2 في القاهرة و1-1 في دبي، قبل أن يودع على يد الأهلي السعودي بعد التعادل 2-2 في زعبيل والخسارة 2-1 في جدة.
من جانبه ودع العين مبكراً أمام وفاق سطيف الجزائري بفارق الأهداف بعد الخسارة 2-1 والفوز 1-صفر.
كما خرج الجزيرة مبكراً بعد الخسارة مرتين أمام النصر السعودي بنتيجة 2-1 و4-1.
وفي نسخة موسم 2019-2020، عاد الوصل للمشاركة للمرة الثالثة، وتجاوز في البداية الهلال السوداني بفارق الأهداف المسجلة خارج الديار، بعد الفوز 2-صفر في دبي، والخسارة 2-1 في السودان، ثم ودع أمام الاتحاد السعودي بعد الخسارة مرتين 2-1 و2-صفر.
من جانبه تجاوز الجزيرة منافسه النصر العماني بالفوز عليه مرتين 1-صفر و3-1، ثم الخسارة أمام الإسماعيلي المصري مرتين بنفس النتيجة 2-صفر.