عدد اليوم
مورسيا (الاتحاد)
أكد بندر الأحبابي قائد العين، أن الأجواء رائعة في معسكر الفريق بإسبانيا، وروح الأسرة حاضرة بين الجميع، وسط جهود كبيرة وملموسة من الأجهزة الإدارية والفنية، والطاقم الطبي وفريق الدعم اللوجيستي واللاعبين، وكافة المتطلبات متوفرة.
وقال: نملك مدرباً عالمياً صاحب قدرات تدريبية عالية وخبرة كبيرة، ونتطلع إلى تحقيق طموحات «الزعيم»، وإسعاد الجمهور الوفي خلال الموسم الجديد، والعين دائماً يعشق «التحديات الكبيرة»، وبمساندة عشاقه فإنه الأقوى دائماً، ولن ندخر جهوداً من أجل إسعاد «الأمة العيناوية».
وأشار الأحبابي إلى أن جمهور العين معروف بأنه الأفضل في الدولة، وقال: مهما اجتهدت في التعبير لن أوفيه حقه، وهو صاحب مواقف مشهودة على مر التاريخ مع الفريق واللاعبين، ولا يمكن لأي لاعب أن ينسى فضل ودور الجمهور الكبير، ونتعهد بأننا لن ندخر جهداً من أجل إسعاده.
وحول المشاركة في دوري الأبطال، قال: «الواقع يؤكد أن البطولة الآسيوية ليست مثل المسابقات المحلية، والجميع يعملون من أجل هدف واحد، ولكنني على ثقة إذا سألتم أي فريق في آسيا عن «الزعيم»، تجده يعرف جيداً قيمة ومكانة النادي، وندرك جيداً المطلوب منا في تمثيل الوطن بصورة مشرفة، كما أننا نعشق التحديات والمسابقات الكبيرة، وستجدون فريقاً على قدر المسؤولية والتحدي.
وشدد الأحبابي على أنه عاش أفضل لحظات مشواري الكروي في كأس العالم للأندية، وقال: كنا أول نادٍ خليجي يصل إلى النهائي، وهذا شرف كبير، ولكن عملياً طالما أنني أرتدي شعار العين، فدائماً ما أتطلع إلى لحظات أفضل وأجمل، لأن تطلعات كل من ينتمي إلى هذا الكيان كبيرة، بفضل رعاية رئاسة النادي والإمكانيات المتاحة والدعم الجماهيري اللامحدود، ولا سقف للطموحات في العين.
ويرى الأحبابي أن الصاعدين من أكاديمية العين إلى الفريق الأول، مؤهلين للنجاح ومتابعة المشوار في الدفاع عن شعار النادي، لأنهم متشبعين بالثقافة العيناوية التي تتأسس على عقلية احترافية وحصد الألقاب، وبالاحتكاك مع لاعبي الفريق الأول من مواطنين وأجانب يتعلمون الكثير.
ومن جانبه، قال الهولندي ألفريد شرودر، المدير الفني للعين، بعد نهاية مباراة فريقه أمام ديبورتيفو مورسيا، والتي انتهت لمصلحة «الزعيم» 10-صفر، وهي التجربة الثانية لـ «البنفسج»: سعيد للغاية لأن اللاعبين تمكنوا من اللعب لمدة ساعة تقريباً، الأمر الذي يعتبر جيداً لمشاهدة العمل البدني خلال مرحلة التحضير للموسم، وتكمن الأهمية هنا في تدريب الجميع من أجل رفع مستوى اللياقة البدنية.
