علي معالي (دبي)
اكتملت صفوف الشارقة، بانضمام المدافع اليوناني مانولاس، والمهاجم الغيني عثمان كمارا إلى معسكر النمسا، وانتظم «الثنائي» في تدريبات «الملك»، استعداداً للموسم الجديد، وكانت هناك محاولات بشأن الاستغناء عن خدمات مانولاس، بدليل أنه لم يسافر مع الفريق في بداية المعسكر، رغم أنه تواجد في «التجمع الأول».
ويبدو أن محاولات انتقاله إلى نادٍ آخر لم يُكتب لها النجاح.
ومع عودة مانولاس يكتمل «الخماسي الأجنبي» في الشارقة، مانولاس، وكايو لوكاس، وبيانيتش، وفراس بالعربي، وباكو ألكاسير، رغم مطالبة البعض باستقدام عنصر جديد، خاصة في الهجوم، لأن ألكاسير لم يكن مقنعاً في عدد من المباريات، وربما يكون الحل في اللاعبين الشباب الذين تعاقد معهم النادي، ومنهم البرازيلي أليسون ماثيوس، ويتوقع أن يكون «المفاجأة الهجومية» للفريق في الموسم الجديد، نظراً لقدراته العالية، لأنه يلعب في مركز رأس الحربة الصريح، ليصبح منافساً قوياً إلى جانب ألكاسير.
ويعيد مانولاس «ثنائية الدفاع» مع شاهين عبدالرحمن، بعدما نجح اللاعبان خلال الموسم الماضي، في حصد 4 ألقاب، وبذلك تنتهي مشكلة «الأجنبي الخامس» التي شهدتها جدران «الملك» مع نهاية الموسم.