دبي (الاتحاد)
أنهى مجلس دبي الرياضي الزيارات التقييمية للمدارس الحكومية والخاصة المرشحة للتنافس في الدورة الثانية من «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية»، الذي أطلقه المجلس بهدف استشراف وتطوير استراتيجية دبي للرياضة، ضمن محور (تميز وانجازات رياضية)، وبلوغ أفضل درجات التميّز في العمل التعليمي والرياضي وتحفيز المدارس والطلبة للإنجاز والتطوير وكذلك مساهمة المدارس الفعّالة في انتقاء واستقطاب وتطوير الموهوبين في مختلف الرياضات في إطار سياسة استقطاب وتطوير الموهوبين المعتمدة في دبي، والتي يعمل مجلس دبي الرياضي على جعلها أساساً للعمل في الأكاديميات والمؤسسات الرياضية والتعليمية- الرياضية.
كما يهدف مجلس دبي الرياضي من خلال «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية» إلى نشر ممارسة الرياضة بين طلبة المدارس من مختلف الأعمار والجنسيات لما لها من فوائد كبيرة على صحة وحيوية ونشاط وسعادة الطلبة الذين يمثلون أجيال المستقبل، انطلاقاً من أهمية المدارس في هذا المجال، حيث تم تعريف المدرسة التعليمية الرياضية بأنها: المدرسة التي تسعى بشكل دائم إلى تحسين وتطوير قدراتها الرياضية من خلال تأمين بيئة صحية ملائمة للتعلّم من خلال المناهج والبرامج الرياضية، والعمل بما يؤهلها للقيام بدور فعّال في تعزيز صحة المجتمع، وتهيئة الأجواء المناسبة للممارسة والتنافس الرياضي النزيه لدى الناشئين وانتقاء وتطوير المواهب الرياضية، وتلبي حاجات طلاب المدراس للنشاط البدني الصحي.
قام فريق ضم ممثلين عن مجلس دبي الرياضي وبيت الخبرة العالمي المختص في هذا المجال بزيارة المدارس التي تأهلت للمنافسة على الوسام والتي بلغ عددها 72 مدرسة، والاطلاع على المنشآت والمعدات والبرامج الرياضية لدى كل مدرسة، من أجل عملية التقييم ومنح النقاط وفق معايير التنافس ووزن كل منها، على أن يتم اختيار مدرستين فائزتين بالدورة الثانية واحدة تمثل المدارس الحكومية والأخرى تمثل المدارس الخاصة وتكريمهما خلال الموسم الدراسي المقبل.
وتتضمن معايير التنافس، البنية التحتية والصحة المستدامة ونبذ التعصب في الرياضة.