دبي (الاتحاد)
يترأس أسامة الشعفار، نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، رئيس الاتحاد الآسيوي، وفد الإمارات المشارك في اجتماع الجمعية العمومية الـ42 للمجلس الأولمبي الآسيوي، في العاصمة التايلاندية بانكوك يوم السبت المقبل، ويضم الوفد محمد سعيد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وبطي العبدولي رئيس شؤون الاتحادات الرياضية في اللجنة الأولمبية الوطنية.
ويتم خلال اجتماع كونجرس المجلس الأولمبي الآسيوي انتخاب مجلس جديد، للفترة من «2023 إلى 2027»، بعد نهاية الفترة التي قضاها الشيخ أحمد الفهد الصباح على رأس المجلس لأكثر من 3 عقود، حيث تولى المنصب منذ يوليو 1991، بحسب البرنامج الزمني لاجتماع الكونجرس، يجرى انتخاب رئيس المجلس والأمين العام ورؤساء اللجان العاملة ونواب الرئيس الخمسة.
وتقدم الشعفار بملف ترشحه لمنصب نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا، بعدما حظي بدعم سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة العامة للرياضة.
ويتنافس الشعفار مع الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية على منصب نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة غرب آسيا.
ويراهن الشعفار على الفوز بالمنصب، لما يتمتع به من مكانة مرموقة على صعيد الحركة الأولمبية، وعلاقاته الواسعة وخبرته الرياضية الطويلة محلياً ودولياً، حيث شغل العديد من المناصب خلال مسيرته الرياضية الممتدة لأكثر من ربع قرن، منها رئاسة الاتحادين الإماراتي والآسيوي لبناء الأجسام، والاتحاد الإماراتي للدراجات الهوائية، وهو الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، إضافة إلى توليه منصب نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس الأولمبي الآسيوي منذ 18 عاماً، وهو عضو بلجنة الاتحادات الرياضية الآسيوية التي تم تشكيلها، العام الماضي، برئاسة الكوري الجنوبي شيت اي وون.
ونجح الشعفار في نقل رياضة الدراجات في القارة الآسيوية إلى مرحلة متقدمة، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها في دعم وتطوير هذه الرياضة، وتعزيز التعاون مع جميع الاتحادات الوطنية.