عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
وجّه أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه المستمر وجهوده الكبيرة في تطوير العمل الرياضي في الإمارة وإحداث التغييرات الإيجابية من خلال تحفيز المجتمع، ودفعه من أجل الوصول إلى مراتب الإنجازات، مقتفياً نهج القيادة الرشيدة نحو الوصول إلى القمة.
وهنأ أحمد سعيد بن مسحار أعضاء مجلس إدارة النادي والإدارة التنفيذية ومختلف الوحدات التنظيمية في النادي بمناسبة حصول النادي على جائزة الاستدامة في المجال الرياضي لمراعاة الاستدامة في العمل، ولكون 79% من الفعاليات التي ينظمها النادي سباقات صديقة للبيئة، وذلك ضمن الفئات الخاصة، والتي تضاف للمرة الأولى ضمن فئات الدورة التاسعة من (نموذج دبي للتفوق الرياضي)، في إنجاز جديد يضاف إلى سجلات النادي المضيئة منذ تأسيسه عام 1988.
وقال: «الحصول على هذا التقدير في الدورة التاسعة يمثل دافعاً جديداً لمجلس إدارة النادي والإدارة التنفيذية والوحدات التنظيمية في النادي لبذل المزيد من الجهد، والعمل بإخلاص من أجل تعزيز هذه النجاحات، وزيادة فرص الإبداع والتميز في إطار جهود النادي من أجل الارتقاء بمفهوم العمل بروح الفريق الواحد، وتحقيق أهداف التوجه والخطة الإستراتيجية للنادي 2021-2027».
كما هنأ سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، على التكريم ضمن نخبة رواد العمل الرياضي من الأندية الرياضية ممن تركوا بصمات واضحة ومؤثرة في مسيرة العمل الرياضي على مستوى دبي ودولة الإمارات، حيث كان لسموه دور مؤثر في الارتقاء بالحركة الرياضية في الإمارة بصفة عامة والرياضات البحرية على وجه الخصوص، حيث تولى سمو رئاسة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في إحدى الحقب الزمنية بمرسوم من صاحب السمو حاكم دبي عام 2003 وقاده بعدها إلى العديد من الإنجازات.
وثمن أحمد سعيد بن مسحار دور ونهج مجلس دبي الرياضي في تقييم عمل الأندية الرياضية في الإمارة، وتحفيزها للإنجاز والتميز من خلال الخطط والبرامج البناءة، مهنئاً الأندية وشركات كرة القدم والرياضيين الأفراد اللذين تفوقوا ونالوا شرف الفوز في فئات الدورة التاسعة من (نموذج دبي للتفوق الرياضي) والذي أطلقه مجلس دبي الرياضي من أجل تطوير العمل الإداري والفني في الأندية وشركات كرة القدم، وتحفيز مجالس الإدارات في الأندية الرياضية على التميز في العمل، وابتكار الوسائل وإطلاق المبادرات التي تعزز من نتائج الأندية، وتنمي تأثيرها في المجتمع عموماً ولفئة الرياضيين على نحو خاص.
