عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
كشف خاومي لوبيز لوبيس، عضو مجلس الإدارة السابق لنادي برشلونة، أن النادي الكتالوني غارق بديون تتجاوز 3 مليارات دولار من المستحيل سدادها وتحتاج إلى إعادة تمويل، ما يعكس التراكمات الإدارية الخاطئة التي يتحملها المسؤولون داخل النادي، عوضاً عن إلقاء اللوم على رابطة الدوري الإسباني.
وأوضح لوبيس، أن قيمة الديون تضاعفت منذ تولي خوان لابورتا رئاسة النادي قبل نحو عامين، وأن النادي مطالب في عام 2027 بتسديد مبلغ 800 مليون يورو على الأقل، أي أن لابورتا سيترك حقيبة ثقيلة بالديون أكثر مما كان عليه الوضع مع الرئيس السابق جوسيب بارتوميو.
واعتبر لوبيس أن خروج الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل عامين، هو أكبر خطأ في تاريخ نادي برشلونة الممتد 124 عاماً، وأن عدم رغبة الأرجنتيني أن يتعرض للخداع مجدداً من لابورتا تعني أن الرئيس فشل مرتين في الحفاظ على أفضل لاعب في تاريخ النادي.
وانتقد لوبيس قرار تجديد ملعب كامب نو في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، وأن الانتقال للعب مؤقتاً في ملعب مونتجويك يعتبر فشلاً ذريعاً بالنظر إلى أنه ملعب عفا عليه الزمن، وشكك بالقدرة على تجهيزه بصورة كاملة قبل نوفمبر المقبل، أي بعد نحو ثلاثة أشهر من انطلاق الموسم الجديد.
وكشفت وسائل الإعلام الإسبانية أن إدارة برشلونة برئاسة لابورتا تدرك حجم الورطة المالية، وهو ما جعلها تبحث حالياً عن الانتقال إلى نموذج «الملكية المختلطة»، والذي يعني أن أعضاء النادي سيبقون يمتلكون الأغلبية من حصة ملكية النادي بنسبة لا تقل عن 51%، على أن تنتقل النسبة المتبقية إلى شركة خارجية برأس مال كبير، وسط ترجيحات أن تكون هذه الشركة من قطر.
