علي معالي (دبي)
وصف هاجوب خاجيريان المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة السلة «آسيا»، تنظيم شباب الأهلي لبطولة دوري غرب آسيا بـ «الاستثنائي»، مشيراً إلى أن ما يحدث في الاستضافة الحالية سيضع الدولة المنظمة للنسخة المقبلة في حرج شديد، قائلاً: «لم تترك إدارة النادي شيئاً للصدفة، التنظيم المثالي سواء في الإقامة أو المواصلات أو الاستقبال في أرض المطار، وأنا متواجد في هذا المجال منذ 25 عاماً، لم أر مثلما رأيت في التنظيم الرائع، وهذا بشهادة الجميع، سواء اللاعبون أو المدربون وأعضاء الاتحادين الآسيوي والدولي».
وقال هاجوب في مؤتمر صحفي بمقر البطولة التي انطلقت 9 من الشهر الجاري ويسدل عليها الستار السبت في شباب الأهلي:«نسعى إلى تثبيت النجاح الذي سجلناه بأول نسخة، وهدفنا الحالي هو الاستقرار، وكان من المفترض أن نبدأ في أكتوبر الماضي، لكن كأس العالم لكرة القدم جعلتنا نقوم بالتأجيل إلى هذا التوقيت، ولكن في برنامج الموسم المقبل ستكون البداية في أكتوبر، على أن تكون النهاية بين شهري مارس وأبريل المقبلين، وما حدث هذا الموسم وما رأيناه ليس بالمستوى الاحترافي الكامل للاعبين، وذلك لنقص القوة البدنية في لاعبينا بخوض مباراتين خلال أسبوع أمر صعب عليهم، ولكن مع تطبيق النظام مستقبلاً سوف يعتاد عليه الجميع من لاعبين ومدربين».
أضاف:«البطولة ملك الاتحاد الدولي بالكامل، ونحن شركاء مع الأندية واللاعبين ونسمع لهم ونأخذ رأيهم في بناء الهرم الخاص باللعبة، ولكن القرارات وكل ما يخصها تابعة للاتحاد الدولي، وبالمناسبة قبل تطبيق النظام الحالي جلسنا مع الاتحادات المشاركة وتم شرح كل التفاصيل الخاصة بها، ومثل هذه البطولة فوائدها تعود على المنتخبات الوطنية بشكل كبير، من حيث عدد المباريات الدولية الكثيرة التي يخوضها اللاعبون مع أنديتهم، هو ما ينعكس عليهم مع المنتخب فيما بعد».
وقال هاجوب:«هذه البطولة من ضمن بطولات الاتحاد الدولي، وبالتالي لا يُمكن مشاركة فريق من خارج الاتحادات المحلية، وواجبنا أن نساعد الاتحادات في تطوير كرة السلة، وكل بطولاتنا من فرق تخوض بطريقة متواصلة ومرتبطة معاً ونتيجة عمل الاتحادات المحلية، وعندما تكون سلة اليمن جاهزة للمشاركة فمرحباً بهم».
وعن النسخة المقبلة قال: «سيكون هناك فريقان من الكويت، ومثلهما من لبنان لأن كلاً منهما توج بلقب البطولة، الكويتي بطلاً لمنطقة الخليج، والرياضي لمنطقة غرب آسيا، وهو ما يسمح بحسب اللوائح إلى إشراك الفريق صاحب المركز الثاني من كل دولة حققت المركز الأول».
وقال:«اجتمعنا مع كل الاتحادات المشاركة ووضعنا القوانين وتم إبرام عقود، وورقة تفاهم معهم بالمشاركة الإجبارية بالفريق البطل في كل اتحاد، وهناك عقوبات في حال الانسحابات، وهناك أجواء مميزة في البطولة وهناك نقلة نوعية وأشكر كل المدربين لما يقدموه، منحت هذه البطولة متنفساً لكل اللاعبين والمدربين لخوض تجربة مميزة، حيث نشاهد حالياً على سبيل المثال 64 لاعباً محلياً، خاضوا 10 مباريات دولية وهي مكسب كبير للمنتخبات الوطنية».