عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
حافظ مانشستر سيتي على قمة الكرة الإنجليزية للموسم الثالث على التوالي، والخامس في آخر 6 سنوات، من خلال محطات بارزة مر بها، جعلته يستمر في الريادة، ويخرج بطلاً مرة أخرى هذا الموسم، نستعرض هنا أبرز 10 منها.
01 سوق الانتقالات الناجح
قام مانشستر سيتي بسوق انتقالات ناجح استعداداً للموسم، وبدأ التخطيط منذ مطلع العام الماضي، عندما قام بضم «الموهوب» الأرجنتيني جوليان ألفاريز مهاجم ريفر بليت الأرجنتيني مقابل 18.5 مليون يورو فقط، ليصطاد عصفورين بحجر واحد للحصول على خدمات لاعب مبكراً، قبل زحمة الانتقالات الصيفية، وأيضاً لأحد نجوم كأس العالم الذي ارتفعت قيمته السوقية بدرجة كبيرة، بفضل مساهمته بتتويج بلاده بلقب «المونديال». فيما حسم «السيتي» بهدوء صفقة المهاجم إيرلينج هالاند الذي يعتبر استثماراً طويل الأمد بلاعب يبلغ 22 عاماً فقط، ولكنه «وحش» بمعنى الكلمة، أصبح مصدر رعب للمنافسين كافة بأهدافه الغزيرة.
02 تمديد عقد «بيب»
يحصد مانشستر سيتي ثمار الاستقرار الفني في السنوات الأخيرة، واتخذ قراراً في نوفمبر الماضي بتمديد عقد مدربه بيب جوارديولا حتى عام 2025، الأمر الذي منح الفريق دفعة معنوية مهمة وتركيزاً على أرضية الملعب، وتعزيز سيطرة المدرب على غرفة الملابس من خلال قطع الشك باليقين باستمرار «بيب» مهما كانت النتائج.
03 شحن المعنويات بـ «سداسية الديربي»
شحن مانشستر سيتي معنوياته مطلع الموسم الجاري، بفوز كبير في مواجهة «الديربي» على جاره مانشستر يونايتد 6 - 3، في مباراة سجل فيها هالاند وفيل فودين «هاتريك» لكل منهما، ومثل ذلك دفعة معنوية كبيرة للفريق في رحلته خلال الموسم، وبداية الإعلان عن النوايا بالاحتفاظ باللقب.
04 السلسلة الإيجابية في النتائج
مر مانشستر سيتي بسلسلة إيجابية من النتائج، حيث لم يعرف الخسارة في جميع البطولات «الدوري، كأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا»، منذ خسارته أمام توتنهام في 5 فبراير الماضي، مما ساعده على الارتقاء نحو صدارة الدوري بعد ذلك والتمسك بها مطلع مايو الجاري، من دون التفات لما حدث من نتائج أخرى في بقية المسابقات بعد ذلك، بعدما كان أشبه بالقطار الذي يحصد النقاط في كل محطة يمر بها.
05 هدوء التعامل مع «المطبات»
تتميز إدارة مانشستر سيتي بأنها لا تتعامل مع المباريات بالانفعال أو المحاسبة بـ«القطعة»، ولكن بانتظار نهاية الموسم للتقييم الشامل، وهو ما ترجمه الهدوء مع «التعثرات»، في بعض فترات الموسم، والثقة بالقدرة على العودة مرة أخرى إلى قمة الترتيب، واستغل أرسنال تعثر «السيتي» عشية العام الجاري، ليبتعد بفارق سبع نقاط في الصدارة، ورغم ذلك عاد «البلومون» مرة أخرى، ونجح في اعتلاء القمة مرة أخرى.
06 التفوق على أرسنال 3 مرات
نجح مانشستر سيتي في خدمة نفسه بنفسه، بالتفوق على مطارده المباشر مرتين في الدوري، بالفوز 3 -1 في فبراير، ثم 4 - 1 في أبريل، وقبل ذلك توجيه ضربة معنوية لـ «المدفعجية» بإقصائه من كأس الاتحاد الإنجليزي في يناير، وهو ما جعله يتقدم على قمة الترتيب وحسم اللقب من دون انتظار الحسابات الأخرى.
07 هالاند عاشق الشباك
لا يمكن أن نمر على موسم «السيتي» من دون أن نسلط الأضواء على هالاند، والذي حطم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم للدوري الإنجليزي.
08 الأرقام المتميزة
مهدت الأرقام المميزة لـ «السيتي» تتويجه باللقب مرة أخرى، فهو الفريق الأكثر تحقيقاً للانتصارات في الدوري هذا الموسم، والأقل خسارة، والأكثر تسجيلاً للأهداف، إلى جانب أنه من أقل الفرق حصولاً على البطاقات الصفراء، مع تركيزه على لعب كرة القدم بالمقام الأول.
09 معسكر أبوظبي
أسهم المعسكر الذي قام به مانشستر سيتي في أبوظبي خلال ديسمبر الماضي، في شحن طاقة الفريق، وتحضيره للجزء الثاني والحاسم من الموسم بأفضل صورة ممكنة.
10 التخلص من «الطاقة السلبية»
رفض السيتي أن يتحكم اللاعبون بغرفة الملابس، وهو ما ظهر في قرار رحيل كانسيلو إلى البايرن، رغم أن اللاعب جيد، لكن نشره الطاقة السلبية، جعل قرار التخلي مناسباً.
