أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم حصول الإيطالي لوسيانو سباليتي المدير الفني لنابولي، على لقب الدوري الإيطالي «الكالشيو»، بعد 33 عاماً من الغياب، إلا أنه قد يقدم استقالته في وقت قريب، للخلافات بينه وبين أوريليو دي لورينتيس رئيس النادي الذي قام بتفعيل بند تمديد عقده حتى «صيف 2024»، من دون أن يخطره بذلك، فضلاً عن أن سباليتي لم يحصل على مكافأة الفوز بالدوري من جانب رابطة الدوري الإيطالي «الكالشيو».
هذه «القنبلة» فجرتها وسائل الإعلام والصحافة الإيطالية، وقالت إن الفوز بالدوري والوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لم يشفعا لسباليتي، وإنما وضعاه على أعتاب الرحيل، إذ أن العلاقة بينه وبين دي لورينتيس أصبحت فاترة جداً، بل وصلت إلى حد «الجمود»، وبدا ذلك واضحاً جداً عندما غاب المدير الفني عن المؤتمر الصحفي المخصص للإعلان عن تفاصيل الاحتفال ببطولة الدوري، والأكثر من ذلك أن الصحافة الإيطالية كشفت النقاب عن أن رئيس النادي والمدير الفني لم يتبادلا التهنئة بعد فوز الفريق بالدوري.
وذكرت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» أن هناك أكثر من مرشح لتدريب نابولي، في حالة رحيل سباليتي، أبرزهم الإسباني رافائيل بينيتيز الذي سبق له تدريب الفريق الإيطالي من 2013 إلى 2015. وقالت الصحيفة إن التوتر بين دي لورينتيس وسباليتي بلغ أقصى درجة، ما أفشل المفاوضات بينهما فيما يتعلق بتمديد العقد، حيث تمسك كل طرف بوجهة نظره وموقفه، ورفض لورينتيس تلبية طلبات سباليتي.
ومن جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن علاقة لورينتيس بالإسباني بينيتيز جيدة جداً، والاتصالات بينهما لا تتوقف، بل أن رئيس النادي يقترب بالفعل من استقدام المدرب الإسباني الذي سبق له تدريب ريال مدريد، لتولي مهمة المدير الفني لنابولي.
وأوضحت الصحيفة أن بينيتيز الذي لا يعمل حالياً، على استعداد لتولي المهمة، ليستعيد ذكريات المرور الأول على النادي.
جدير بالذكرأن رافائيل بينيتيز، المولود في 16 أبريل 1963، «63 عاماً» له تاريخ تدريبي حافل، حيث سبق له تدريب العديد من الأندية على رأسها ريال مدريد وبلد الوليد وأوساسونا وإنتر ميلان وليفربول ونيوكاسل وإيفرتون.
أما سباليتي المولود في 7 مارس 1959 «64عاماً» يملك تاريخاً تدريبياً جيداً، حيث سبق له تدريب سامبدوريا وأودينيزي وروما وإنتر ميلان.
وتردد اسم الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لتوتنهام، من أجل تدريب نابولي، حيث إنه من دون عمل منذ إقالته من تدريب توتنهام.