عدد اليوم
علي معالي (دبي)
يستعد فريق شباب الأهلي لكرة السلة، لخوض أهم الاختبارات القارية خلال الفترة المقبلة، عندما يشارك في بطولة دوري سوبر غرب آسيا، التي تقام خلال الفترة من 5 حتى 14 يونيو المقبل، بمشاركة 8 فرق هي الأقوى في غرب القارة، وذلك بعد مرحلة طويلة من التصفيات في ثوبها الجديد، والتي اشتملت على عدة مراحل لتتأهل في النهاية 6 فرق بالتصفيات وهي شباب الأهلي والكويت الكويتي والمنامة البحريني عن منطقة الخليج، والرياضي وبيروت من لبنان ومعهما جورجان الإيراني عن غرب آسيا، وينضم إليها بطلي الهند وكازاخستان.
وتتنافس الفرق الـ 8 في سباق شرس، في ظل وجود فرق لها خبرات كبيرة في المنافسات القارية منها الرياضي مع وجود فرق ذات ثقل كبير في الوقت الراهن مثل الكويت الكويتي، إضافة إلى المجهول القادم من الهند وكازاخستان، ويتأهل من هذه المنافسات المقبلة الأول والثاني لبطولة الأندية الآسيوية، والتي يتأهل بطلها إلى بطولة الإنتركونتننتال، وهي أعلى مسابقة للأندية في الاتحاد الدولي لكرة السلة.
وهذه هي النسخة الأولى من النظام الجديد الذي يطبقه الاتحادان الدولي والآسيوي في هذه البطولة، والتي جرت بنظام الذهاب والإياب في منطقتي الخليج وغرب آسيا، كما أنه التجمع الأول بمثل هذه القوة لأندية لها باع طويل في اللعبة على مستوى القارة الصفراء.
وسوف يتم نقل مباريات البطولة عبر 8 قنوات تلفزيونية بالاتفاق مع الاتحاد الدولي، والذي يقوم هو من جانبه بتغطية البطولة على جميع صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به، كما هو الحال بالنسبة لجميع الأندية المشاركة في البطولة.
وخلال هذه الفترة فإن شباب الأهلي يشارك في أكثر من جبهة ما بين محلية وقارية منتظرة، حيث تأهل «الفرسان» إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وسوف يلتقي مع الوصل الجمعة المقبل في مواجهة نارية قوية في ظل التطور الكبير الذي يعيشه فريق الفهود، وفي حال تأهل شباب الأهلي للمباراة النهائية فسوف يلعب يوم 26 من الشهر الجاري.
وهذه المشاركات المتنوعة توضح مدى الجهد الكبير المبذول من اللاعبين خلال الموسم الجاري الذي توج فيه الفريق ببطولة الدوري، ثم انخرط في الكأس، قبل أن يتوجه إلى المشاركة الآسيوية، وأثناء خوضه لمباريات الدوري والكأس، كان في نفس الوقت مشاركاً في التصفيات المؤهلة لبطولة سوبر غرب آسيا، نجح بعد ماراثون طويل، في أن يكون المتأهل الثالث في منطقة الخليج بعد الكويت الكويتي والمنامة البحريني.
وتزايدت خبرة لاعبي شباب الأهلي بشكل كبير بسبب المشاركات القارية المختلفة، وأصبح لـ «الفرسان» شخصية قوية في المنافسات الخارجية، وهو ما ظهر مؤخراً في التصفيات، والتي كان لها تأثيرها الإيجابي على الأداء المحلي للفريق، الذي يضم حالياً بين صفوفه مجموعة من المواهب، سواء الكبار مثل قيس عمر وسعيد مبارك وشقيقه محمد مبارك وطلال سالم، وأحمد عبداللطيف، والوجوه الشابة التي يعبر عنها الموهوب حامد عبداللطيف، وحسين خالد، إضافة إلى الثنائي الأجنبي الأميركي المتميز، نيكولاس مينيرات وبراندون تريش، وانضم إليهما مؤخراً الأميركي الثالث نيكولاس سيمون ويست، الذي حل بديلاً للاعب البوسني المصاب ميلان ميلوزوفيتش.
