لندن(د ب أ)
قال فرانك لامبارد، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، إن المتعة والإثارة ستحفز فريقه في الجولات الأخيرة من هذا الموسم بدلاً من التأثير، الذي يمكن أن يحدثه الفريق على مصير الفرق الأخرى.
ويحتل تشيلسي المركز الحادي عشر، ولكن مازال يمكن أن يقول كلمته في الصراع على لقب الدوري، ودوري الأبطال، وتفادي الهبوط، حيث إن الفريق سيواجه ثلاثة فرق من التي تحتل المراكز الأربعة الأولى بعد مواجهة نوتينجهام فورست، صاحب المركز السادس عشر، غداً السبت. إذا حقق تشيلسي الفوز على فريق نوتينجهام فورست، بقيادة المدرب ستيف كوبر، سيفتح الباب أمام إيفرتون، النادي السابق للامبارد، للتقدم في مسعاه نحو البقاء بالدوري الممتاز.
ويقبع ساوثهامبتون في قاع الترتيب، ويحتل ليدز يونايتد وليستر سيتي المركزين الثامن عشر والتاسع عشر، فيما يحتل إيفرتون ونوتينجهام فورست المركزين السابع عشر والسادس عشر بفارق نقطتين وثلاث نقاط أمام ليدز وليستر.
وبعد مواجهة نوتينجهام فورست، سينهي تشيلسي هذا الموسم، غير الموفق، بمواجهة مانشستر سيتي، متصدر جدول الترتيب، على ملعب الاتحاد ثم سيحل ضيفاً على مانشستر يونايتد، الذي يسعى للعب في دوري الأبطال، علماً بأن الفريقين يسعيان لتحقيق نقاط المباراة. وفي الجولة الأخيرة يستضيف تشيلسي فريق نيوكاسل، ولكن إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، يأمل أن يكون فريقه حسم موقعه في المراكز الأربعة الأولى بجدول الترتيب قبل هذه المواجهة.
وقال لامبارد، الذي أقيل من تدريب إيفرتون في يناير الماضي بعد عام من توليه تدريب الفريق وكان الفريق وقتها يحتل المركز الثاني من القاع: "نلعب من أجل المتعة في كل مباراة، بغض النظر عن العواقب الخاصة بالأندية الأخرى".
وأضاف: "مصير إيفرتون بأيديهم في هذه المرحلة، ولا يقلقني هذا. عشت هذه الحياة في العام الماضي، لدي الكثير من العلاقات في النادي، العام الذي قضيته هناك كان ممتعاً بالنسبة لي". وأردف: "أنا أدعمهم من بعيد. هذا ليس من اهتماماتي كمدير فني لتشيلسي. أتمنى أن يتمكنوا من البقاء في الدوري لأنني أعرف هذا الشعور".