علي معالي (الشارقة)
استعاد الإسباني باكو ألكاسير مهاجم فريق الشارقة لكرة القدم «ذاكرة التهديف» من جديد بدوري أدنوك للمحترفين، بعد غياب 8 جولات أو ما يُعادل 85 يوماً، ظل خلالها بعيداً عن ممارسة هواية هز شباك المنافسين، وهو ما أثار حالة استياء كبيرة بين جمهور «الملك»، خاصة أن انطلاقة اللاعب في مشواره مع الفريق كانت مثالية في التهديف وجعلت جماهير الفريق تتفاءل كثيراً بأنه ربما يعيد ذكريات البرازيلي ويلتون سواريز في موسم تحقيق لقب الدوري في موسم 2018-2019.
والهدف الأخير الذي سجله باكو ألكاسير في شباك دبا هو الثامن له في مشواره بالدوري، وكان آخر هدف قد سجله في الجولة الـ16 بشباك عجمان في المباراة التي انتهت يومها برباعية نظيفة، يوم 10 فبراير الماضي، ولكن تكتمل فرحة ألكاسير بالهدف بشكل كامل، حيث استطاع دبا أن يحقق التعادل مما أضاع على الإسباني الفرحة الكاملة للتهديف وحصد نقاط المباراة.
وكانت مباراة الشارقة الأخيرة في الجولة 25 ضد دبا غريبة الأطوار، حيث كان مفترضاً أن يحتفي «الملك» بالفوز مؤخراً بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وأن يقدم أداء يليق به كفريق بطل، ولكن كانت المفاجأة بأداء يصل إلى حد المتواضع، وهو ما جعل كوزمين أولاريو مدرب الفريق يبدي انزعاجه مما ظهر عليه الفريق قائلاً: «الفريق الكبير يبحث دائماً عن الانتصارات، أو يستطيع المحافظة عليها، ولكننا لم نفعل ذلك، وهو أمر أغضبني كثيراً، وهذا يدفعني إلى القول بأن هناك علامة استفهام كبيرة حول قدراتنا في أرض الملعب، وتحدثت مع اللاعبين بهذا الشأن عقب نهاية المباراة مباشرة».
وقال كوزمين: «حتى العناصر التي أشركتها، والتي لم تحصل على فرصتها في فترات سابقة، لم نر منها ردة الفعل التي انتظرتها، ومثل هذه الفرص لا بد من استغلالها لكن هذا لم يحدث، وهناك أخطاء وقعت في المباراة غير مقبولة بالمرة، وأمامنا مشوار مهم في بطولة ما زالت أمامنا وهي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي».