عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
تعمل إدارة برشلونة الإسباني على أكثر من جبهة هذا الصيف من أجل التعاقد مع صفقات جديدة بأقل التكاليف، ويفضل أن تكون مجانية، في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها «الكتالوني»، والتي حرمته من تسجيل العقود الجديدة لعدد من نجومه «جابي وأراوخو وسيرجيو روبرتو»، كما تؤثر على محاولاته المكثفة من أجل ضم نجمه السابق الأسطورة ليونيل ميسي.
وشددت صحيفة «موندو ديبورتيفو» على أن أهم ما يشغل إدارة البارسا وتشافي هيرنانديز المدير الفني حالياً، الحصول على لاعبين بأسعار متدنية أو مجاناً، بعد محاولة بيع أحد عناصر خط الهجوم لتوفير السيولة اللازمة لضبط سقف الرواتب، والأسماء المطروحة هى أنسو فاتي ورافينيا وفيران توريس، وأيضاً من أجل تمويل صفقة ميسي.
وقالت الصحيفة إن الأولوية عند برشلونة تتمثل في محاولة الحصول على خدمات الجناح البلجيكي يانيك كاراسكو لاعب أتلتيكو مدريد.
وتحاول إدارة البارسا الاستفادة من تفعيل بند في عقد بيع الهولندي ممفيس ديباي للأتليتي، من أجل ضم النجم البلجيكي مقابل 15 مليون يورو، وإن كان هذا هذا البند غير ملزم لـ «الروخي بلانكوس»، ويرى تشافي أنه من الممكن التفاوض على تخفيض هذا المبلغ، في الوقت الذي يعترف فيه بأنه معجب بهذا اللاعب ومقتنع تماماً بإمكاناته، وها هو ذا يطرح عليه تحدياً جديداً وهو في التاسعة والعشرين من عمره.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجابوني بيير إيمريك أوباميانج مهاجم تشيلسي، والذي سبق له اللعب لمدة 6 أشهر في الكامب نو «من فبراير إلى سبتمبر2022» نجح خلالها في تسجيل 13 هدفاً في 24 مباراة، على «رادار» برشلونة أيضاً رغم أنه في سن 33 عاماً.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية إن أوباميانج يبحث حالياً عن وسيلة للرحيل عن تشيلسي، وإن كان موقفه معقداً إلى حد ما، حيث لم يكن يشارك في المباريات أيام جراهام بوتر، وإن كان فرانك لامبارد المدير الفني المؤقت بات يشركه أساسياً مثلما فعل في مباراتي برينتفورد وأرسنال الأخيرتين.
وعقد أوباميانج ينتهي في صيف 2024، ويأمل برشلونة في الحصول على خدماته مجدداً خلال الأشهرالقليلة القادمة ولكن بأقل تكلفة ممكنة، وخاصة أن اللاعب نفسه يرغب بشدة في العودة للبارسا.
وتحدثت نفس المصادر عن تردد اسم الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي المعار من برشلونة إلى أوساسونا، واحتمال سعي إدارة البارسا إلى إعادته بعد أن قدم موسماً استثنائياً مع ناديه الأندلسي حيث سجل 3 أهداف وصنع هدفين، ويأمل أن يجد فرصته مرة أخرى في برشلونة ولو في «ظل» ميسي، إذا ما نجحت محاولات الكتالوني لإعادة «البرغوث».
